مها عبد المؤمن عازفه فلكلورية من اللون الشعبى الصاخب، تشعل الأفراح والحفلات التى تقام فى الشوارع فهي عازفة موهوبة على آلة الأورج، ورثت موهبتها الفنية أبًا عن جدًا، حيث ذاع صيت عائلتها فى هذا المجال. اعتبرها البعض من نساء مصر المكافحين، لقدرتها على عزف آلة يحترفها الرجال بشكل كبير، إضافة إلى قدرتها على العزف وسط كم هائل من البشر في الافراح الشعبية في الشارع تقول "مها عبد المؤمن "لصدي البلد شغلانتى دى حبيتها عشان بابا كان بيعزف شعبى، وكنا بنشغل الدنيا فى أى فرح نروحه، وأنا صغيرة كنت بروح معاه فى كل الأفراح، ولما كبرت اتعلمتها و كونت فرقه والناس بتتطلبني بالاسم حاليا بثبات وثقه تقف مها عبد المؤمن وسط أعضاء فرقتها الذين يعتبرونها رجلا وسطهم علي حد قولها (انا رجل في الشغلانه ومحدش بيقدر يضايقني ) وأعضاء الفرقه معايا منذ15 سنه واعتادوا عليا وتربطني بهم علاقه أخويه جميله "مين دلوقتى خصوصًا الشباب ما بقاش يسمع شعبى، المهرجانات بقت مهمة وهي الي بتولع الفرح ومحدش بيختلف عليها وحتي اختلاف النقابه كأن علي الالفاظ السيئة والاسفاف فقط وليس الفن كأكل فهذا فن لها جمهوره ولا نستطيع تجاهله" بهذه العباره عبرت مها عن حبها للمهرجانات من أصعب الحاجات التي بتقابلني أن شغلانتنا مفيهاش أعذار، أتذكر في مره رجلي أتكسرت و أعتذرت عن الفرح ولكن أهل الفرح لم يقبلوا الاعتذار وقالولي (انتي بتعزفي بأيدك مش برجلك ولازم تيجي ) وأضطريت أحضر الفرح و رجلي مكسورة. واختتتمت مها حديثها قائلة: بحب الشغلانه وهفضل فيها لغاية أخر يوم في عمري بتمني أفرح الناس أكتر وأطور من نفسي وفرقتي ونواكب كل جديد.