دفعت شركة ميناء القاهرة الجوي برئاسة المحاسب مجدي اسحاق، ب "شاتل باص" الخاص بنقل ركاب مطار القاهرة الدولي بين صالات السفر والوصول داخل حرم المطار، لنقل الركاب والعاملين إلى خارج المطار حتى منطقة شيراتون، بعد توقف أتوبيسات هيئة النقل العام. وحرصت سلطات شركة ميناء القاهرة الجوى، بتوجيهات المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، على تقديم الدعم للركاب والعاملين لمواجهة الطقس السيئ الذي تشهده البلاد منذ صباح اليوم الخميس، من سقوط أمطار غزيرة ونشاط للرياح والأتربة على كافة أنحاء البلاد وبينها القاهرة الكبرى. ويشهد مطار القاهرة الدولي، منذ الساعات الأولي من صباح اليوم، استعدادات مكثفة ورفع حالة الطوارئ لمواجهة الطقس، بتجهيز معدات الشفط لسحب تجمعات المياه من على أرض المهبط، وتجهيز لجنة السرعة للتدخل السريع والتعامل مع الموجات الطارئة، وقام العاملون داخل المطارات بتطهير المصارف وتجهيز المعدات لسحب المياه. وتعتمد سلطات المطارات المصرية، في حالة الضباب والعواصف الترابية التي قد تحجب الرؤية على المهبط أمام حركة الطائرات، على سيارات الإرشاد المتواجدة لتوجيه الرحلة القادمة التي تقلع من داخل البلاد، وأيضا توجيه المعدات المتواجدة. وتحسبًا لشدة الرياح التي تشهدها المطارات، يتم التنسيق الكلي والمتابعة باستمرار بين قطاع العمليات والقطاع الهندسي بالمطار، لمراجعة جميع جاهزية المعدات على المهبط والتأكد من صلاحيتها للتعامل في الأوقات الطارئة، فضلا عن التنسيق مع أبراج المراقبة للتعامل مع الرحلات القادمة إلى المطار والمغادرة أيضا في أوقات تدهور الرؤية فوق المطار. وتتفادى سلطات المطارات، انزلاق المعدات على المهبط في أوقاف الطقس السيء، بإعادة تنظيمها وتجنيب جميعها، لضمان عدم انزلاق أي منها في أوقات السيل والأمطار، فضلا عن التأكيد على جميع العاملين على المهبط من الالتزام بارتداء الجواكيت الفوسفورية لسهولة الرؤية في أوقات الضباب الحاد وحجب الرؤية.
