يثير تفشي فيروس كورونا مخاوف في كافة دول العالم، فرغم اتخاذ كثير من البلدان الاحتياطات اللازمة لكنها لم تنجو من شبح الفيروس القاتل، إلا أن أنظمة أخرى يبدو أنها تتكتم على وجود إصابات لديها لعديد من الأسباب. عقب الإعلان عن وفاة مسن تركي في فرنسا جراء فيروس كورونا انهالت التقارير التي تتحدث عن احتمالية انتشار فيروس كورونا في تركيا وحقيقة وجود إصابات في البلد الذي لم يعلن رسميا تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس. وفي خطوة مثير للجدل، أعلنت المديرية العامة للأمن في تركيا أنها ستبدأ تحقيقا حول نشر أي معلومات مغلوطة حول وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في البلاد. وفقا لموقع "أحوال" التركي، فإن التحقيقات ستشمل أي شكل من أشكال نشر المعلومات وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم تفشي فيروس كورونا في معظم البلدان المجاورة لتركيا لا سيما إيران، لكنها لم تعلن عن تسجيل حالة واحدة، ورغم ذلك أشارت وسائل إعلامية إلى اكتشاف كل من نيجيريا وسنغافورة وإسرائيل واستوانيا حالات إصابة بالفيروس قادمة على متن الخطوط الجوية التركية. بينما أشارت وسائل إعلامية إلى أن السلطات في تركيا تتكتم على وجود إصابات بكورونا، وأنها لن تعلن عن العدد الحقيقي للإصابات لأسباب عدة، أبرزها المخاوف من تأثير الأمر على الاقتصاد التركي. في السياق ذاته، اتهم وزير الطاقة الإيراني بعض الدول بعدم الكشف عن وجود إصابات بكورونا لديها، ورغم أنه لم يذكر اسم الدول تحديدا، إلا أن وسائل إعلامية أكدت أنه يتحدث عن تركيا أو كوريا الشمالية، كونهما الدولتان اللتين لم تسجلا أي إصابة بالفيروس.
