سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال خطبة الجمعة ب الشرقية.. وزير الأوقاف: العمل الصالح لا يقف عند حدود العبادات.. وانتشار الأوبئة لا علاقة له بالدين.. وشهرا رجب وشعبان تهيئة لاستقبال رمضان الكريم
وزير الأوقاف عن كورونا يجب الابتعاد عن التهويل والتهوين لابد من إتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد الرحمن بالشرقية، إن هناك آيات كونية تحدث مثل الزلازل والبراكين والأوبئة، مشيرا إلى أن حدوث هذه الظواهر ليس مرتبطا بالدين، وليست أمرا انتقاميا من الله كما يروج البعض. وأضاف وزير الأوقاف: "حاشا أن ينتقم الله من خلقه، حدوث مثل هذه الظواهر هي تنبيه وإنذار للرجوع إلى الله وليس انتقاما، مؤكدا أن الأمر ليس مرتبطا بالكفر أو الإيمان وإنما هي عظات كونية، مشددا على ضرورة العودة إلى الله، حيث إن رفع البلاء يتطلب اللجوء إلى الله". وأوضح وزير الأوقاف أنه لابد من اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تعلنها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، مشددا على ضرورة ألا نستقي المعلومات من مصادر غير موثوقة، حتى لا نحدث بلبلة. ونوه إلى أنه لابد من إتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تعلنها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ضد مرض كورنا مشددا على ضرورة ألا نستقي المعلومات من مصادر غير موثوقة، حتى لا نحدث بلبلة. وقال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ربط كورونا بصلاح البشر وعدم الصلاح خطأ وعدم فهم، مشيرا إلى أن هناك أحداث كبرى تحدث في الكون من زلازل وبراكين وأوبئة ولو كان الأمر مرتبطًا بالإيمان والكفر فقط لما وجدنا أن بعض الدول الإسلامية تتعرض للزلازل والبراكين كل فترة وأخرى، بل هناك بعض الدول الإسلامية تتعرض للزلازل أكثر مما يتعرض له غيرها ولو الأمر انتقام لماذا أصاب الدول الإسلامية. وبين أن القضية لها جوانب أخرى فهي قضية متعلقة بالعلم ، ولابد من تطبيق الإجراءات العلمية التي تقرها الجهات المعتمدة، وأن نلتزم بهذه الأمور وألا نسير خلف الشائعات . وقال:"لا نأخد المعلومات إلا من الجهات المختصة والبعد عن التهويل والتهوين، ومن حسن التوكل على الله أن تأخذ بالأسباب والتوكل الحقيقي الأخذ بالإجراءات الاحترازية وتفوض الأمر لله عز وجل وما يحدث ليس انتقاما". وقال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الجمعة الأولى من شهر رجب يوما مباركًا،لافتا إلى أن رجب أحد الأشهر الحرم الذي يهيئنا لشهر رمضان، مشيرا إلى أن العمل الصالح لايقف عند حدود العبادات من صلاة وزكاة وحج بل كل ما ينفع الإنسان والإنسانية ويقول يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وأوضح الوزير،خلال خطبة الجمعة اليوم بمحافظة الشرقية": أن الخير اسم جامع والعمل الصالح اسم جامع، إن أبواب الخير كثيرة لا تنحصر في العبادات فقط، إنما هناك عبادات أوسع منها التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإماطة الأذى عن الطريق. واستشهد بحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق، فأخَّره، فشكر الله له فغفر له))؛ متفق عليه، مضيفًا: دين الإيمان والعطاء لا يعرف الفساد ولا الإفساد. وقال إن شهري رجب وشعبان هما تهيئة لنا لاستقبال الشهر الكريم، كما أن رجب هو من الأشهر الحرم، وفيه نشتم رائحة شهر رمضان. ونوه بأن العمل الصالح يشمل كل أبواب الخير وكل الأعمال التي تنفع غيرنا، وليس فقط الصوم والصلاة والزكاة، مشيرا إلى أن التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب من أبواب الخير.