أكد الإعلامى محمد غانم أن 96 شركة مصرية ، شاركت فى المعرض الدولي للخضر والفاكهة "فروت لوجستيكا" 2020 والذي أقيم في مدينة برلين وانتهت فعالياته منذ ايام ، ونظم المشاركة المصرية فيه المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات المصرية، لافتًا الى خطورة الملفات التى طرحها المصدرون المصريون وعلى رأسها غياب المساندة التصديرية وتراجع الصادرات الى دولة الكويت ومنع دخول البطاطس المصرية لأسواق لبنان ودراسة خطة مصر للوصول الى 4 مليارات دولار عائدات تصديرية للخضر والفاكهة . وقال غانم عبر فقرات برنامجه "الجدعان" على فضائية القاهرة والناس 2 ، ان معرض"فروت لوجيستيكا "يعد الأكبر من نوعه فى مجال التجارة الدولية للحاصلات الزراعية خاصة الخضر والفاكهة ، حيث يشارك فيه ما يقرب من 3239 عارضا من 84 دولة ، ويزوره نحو 78 ألف زائر من 130 دولة فى العالم ، لافتًا الى أن المشاركة المصرية من أكبر المشاركات المعرض ، فقد بلغت مساحة الجناح المصري نحو 1370 مترا مربعا، قدمت من خلاله 79 شركة منتجاتها المتميزة من الخضر والفاكهة. وأوضح غانم أن المعرض شهد مشاركة العديد من الأجهزة المهمة فى مصر وعلى رأسها الرقابة الإدارية ومجلس النواب ، لبحث أحدث ما وصل اليه العالم فى انتاج الخضروات والفاكهة وطرق التعبئة وأساليب العرض ، خاصة أن العالم يتجه الأن للزراعة الحيوية التى تعتمد على الزراعات الأورجانيك ، لزيادة فرص مصر فى رفع قيمة واردات تصدير منتجاتها الزراعية الى 4 مليارات دولار بدلًا من 2.3 مليار ، لافتًا الى زيارة وفد رفيع المستوى من الشركة الوطنية للزراعات المحمية ، وهو المشروع القومى المصرى العملاق لتوفير احتياجات المصريين من الخضر والفاكهة الطازجة بنظام الأورجانيك والتصدير الى كل أسواق العالم وفق معايير سلامة الغذاء . وأضاف غانم أن المعرض عكس خطورة الأزمات التى تتعرض لها المحاصيل الزراعية المصرية فى أسواق الكويت التى توقفت الصادرات اليها تقريبًا ، لافتًا الى مشكلة منع دخول البطاطس المصرية الى لبنان ، والتى زادت من قلق المصدرين المصريين على استثماراتهم بأسواق بيروت. مشيرًا الى ان لقاءات المصدرين المصريين بمندوبى الشركات العالمية أثمرت عن وضوح رؤية مصر للخطة الموضوعة لمدة 10 سنوات بهدف زيادة صادرات مصر من الخضر والفاكهة طبقًا للمعايير الدولية للأسواق العالمية . وكشف غانم ،عن خطورة أزمة المساندة التصديرية التى تتيح للمصدرين المصريين فرصة اكبر للمنافسة فى الأسواق الخارجية ، وفرض سعر مناسب للمنتجات المصرية ، الى جانب تعويضهم عن الخسائر ببعض الأسواق مثل دول شرق آسيا والصين التى توقف التصدير اليها لانتشار فيروس كورونا فى بعض أنحائها .