قالت تقارير الإعلام السوري ، إن الجيش السوري أكد سيطرته على بلدتي إسلامين والذهبية شرقي سراقب، في تحدٍ لتهديدات تركيا بقيادة رئيسها رجب أردوغان. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تقدمات جديدة حققتها قوات الجيش اليوم الأربعاء، بالريف الشرقي لبلدة سراقب، بعد وقت قصير من إمهال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الحكومة السورية حتى نهاية فبراير للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهددا بشن عملية عسكرية هناك. كما يتزامن مع إعلان الإعلام التركي عن إرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية من 100 مركبة تشمل عربات عسكرية متعددة وذخائر وقوات كوماندوس إلى الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا. ونقلت وكالة الأنباء السورية على تليجرام عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية والمغتربين قوله إن "سوريا تستهجن إصرار أردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل إزاء سلوكياته في سوريا، خصوصًا ادعاءه دخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاقية أضنة لمكافحة الإرهاب". وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على إسلامين والرصافة وأبو الخشة، بالإضافة لقرية تل الطوقان التي تتواجد فيها نقطة تركية، فيما لم يعرف بعد مصير الجنود الأتراك فيما إذا جرى محاصرتهم كما جرى سابقًا في نقاط أخرى بإدلب وحماة، كما تمكنت قوات النظام من دخول الحدود الإدارية لمحافظة حلب من جهة ريف إدلب الشرقي، وسيطرت على كل من زمار وعثمانية كبيرة وجزرايا جنوب مدينة حلب. وبذلك، ترتفع أعداد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها قوات الحكومة السورية في إدلب منذ مساء الجمعة 24 من الشهر الفائت إلى 88 قرية. أما في حلب فسيطرت القوات خلال الفترة ذاتها على 12 منطقة على الأقل، وهي: (خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا وزمار وجزرايا وعثمانية كبيرة) بالإضافة لمواقع ونقاط وتلال أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي.
