قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إخفاق الرئاسة المستمر في إدارة البلاد بشكل ديمقراطى لا يحمي من لا يستطيع إدارتها، مشيرا إلى أنه يطرح التفاوض لتعديل قواعد العملية السياسية حيث يوافق الحزب الحاكم على فتح سبل للتفاوض، وأن تعترف المعارضة بأنه من الأفضل الإبقاء على الرئيس محمد مرسي وعدم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. واستطرد حمزاوي أنه على جميع ممارسي العمل السياسي العودة خطوة إلى الوراء رغم أن ذلك لن يعجب أحدا، والاعتذار عن سوء إدارة العامين السابقين التي يتحملها الجميع سواء من في الحكم أو خارجه. وعقب على ذلك جمال حشمت، القيادي بحزب الحرية والعدالة أنه يجب إعطاء الرئيس الفرصة متحديا أي رئيس أن يتحمل ما يتحمله الرئيس محمد مرسي من تخوين وإساءة أدب وكذب وتشويه لصورته ورغم ذلك فإن الرئيس يتحمل ذلك ويسير في طريقه. وأضاف حشمت أن الرئيس وضع ضمانات لنزاهة الانتخابات من الإشراف القضائي الكامل بجانب وجود مندوبين لكل مرشح داخل اللجان والفرز داخل اللجان ووجود أمن بجانب كثافة أعداد الناخبين. وشدد على ضرورة إلغاء المقاطعة لعدم إرباك العمل السياسي وإعطاء الفرصة للشباب بالمشاركة في المنافسة السياسية وأن الأداء هو الذي سيحكم في النهاية وأنه على الجميع أن يحترم آراء الشعب سواء كانت مؤيدة لانتمائه أو معارضة له.