تفتتح اليوم الاثنين منافسات الجولة الحادية عشر من الدوري المصري، حيث تقام مباراتين، بين فريقي الإنتاج الحربي والجونة، ونادي مصر وطنطا. مباراة نادي مصر وطنطا تنطلق المباراة في تمام الثانية والنصف ظهرا، على استاد الكلية الحربية، ويبحث الفريقين عن تحقيق الفوز ولا شيء سواه، فالفريقين الصاعدين حديثًا لدوري الأضواء والشهرة، وضعهما سيئًا هذا الموسم. فطنطا يحتل المركز الثاني عشر، برصيد 10 نقاط، أما نادي مصر يحتل المركز السادس عشر برصيد 8 نقاط فقط، وهما الاثنين في صراع على الهروب من الهبوط. وتعادل نادي طنطا، في آخر مباراتين له أمام نادي أسوان بهدفين لكل منهما، وأمام مصر المقاصة بهدف لكل فريق، ولم يحقق سوى انتصارًا وحيدًا هذا الموسم، وتعادل في 7 مباريات، بينما خسر في مبارتين، وسجل الفريق 8 أهداف، وتلقت شباكه 9 أهداف، ويدربه أيمن المزين. أما نادي مصر، فتعادل في المباراة الماضية مع مصر المقاصة بهدفين لكل منهما، وحقق الفريق انتصارًا فقط هذا الموسم على حساب نادي وادي دجلة ، بينما تعادل في 5 مباريات، وتعادل في 4 مباريات، ويدربه عبدالناصر محمد. ويتولى وائل فرحان ومحمد عبد القادر وأحمد الكيال ثنائى المساعدين ومحمد الديب حكما رابعا لمباراة فريق إف سي مصر مع نظيره فريق طنطا. مباراة الإنتاج الحربي والجونة تنطلق المباراة في الخامسة مساء، على ملعب الجونة، في ثاني مباريات الجولة الحادية عشر، ويسعى نادي الإنتاج الحربي للحفاظ على سلسلة عدم الخسارة، فالفريق لم يخسر في آخر 5 مباريات له في الدوري، وآخرها كانت أمام الزمالك عندما تعادل معه في الجولة الماضية سلبيًا، بقيادة المخضرم مختار مختار، ويحتل المركز السابع برصيد 15 نقطة. أما الجونة، فيسعى لتحقيق الفوز في مباراة اليوم، للهروب من منطقة الخطر، فالفريق يحتل المركز الثالث عشر برصيد 10 نقاط فقط، فالفريق يدربه بيدرو بارني، والذي خسر أول مبارياته في الجولة الماضية أمام سموحة بهدفين مقابل هدف. وخاض نادي الإنتاج الحربي 10 مباريات هذا الموسم، حقق فيهم الفوز في 4 مباريات، وتعادل في 3 مباريات، وخسر 3 مباريات، وسجل لاعبوه 9 أهداف، وتلقت شباكه 9 أهداف. أما نادي الجونة، فخاض هو الآخر 10 مباريات، حقق فيهم الفوز في 3 مباريات، وتعادل في مباراة وحيدة، وخسر 5 مباريات، وسجل لاعبوه 8 أهداف، وتلقت شباكه 16 هدفًأ. وتم تعيين إدارة المباراة لطاقم تحكيم مكون من صبحي العمراوي ومحمد عبد المجيد جيدو وسيد نافع وماهر عرابي حكما رابعا.
