أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم الذي استهدف موقعًا عسكريًا في إقليم (سوم) شمال بوركينا فاسو، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين ورجال الأمن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الوزارة قدمت العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب بوركينا فاسو، مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، مجددة التأكيد على موقف المملكة الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب. وأسفر هجوم مزدوج شنه جهاديون على إقليم سامو شمال بوركينا فاسو الثلاثاء عن مقتل 35 مدنيا بينهم 31 امرأة، بالإضافة إلى 80 جهاديا، وفق ما أعلنت السلطات. وأشارت هيئة الأركان إلى أن الهجوم كان كثيفا واستمر لبضع ساعات، وتم على أثره مصادرة نحو 100 دراجة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. ويعد هذا الهجوم أحد أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ بوركينا فاسو الواقعة في منطقة الساحل المضطربة. إعلان أعلنت السلطات في بوركينا فاسو الثلاثاء مقتل 35 مدنيا بينهم 31 امرأة في هجوم مزدوج نفذه جهاديون شمال البلاد الثلاثاء، في أحد أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ هذا البلد الواقع في منطقة الساحل المضطربة. كما أعلنت السلطات الحداد الوطني 48 ساعة في البلاد. وأعلن الرئيس روش كابوري شخصيا الذي يتهم باستمرار بالتساهل حيال الجماعات الجهادية، على تويتر حصيلة "هذا الهجوم الهمجي". وأشاد الرئيس في تغريداته على تويتر "بشجاعة والتزام" قوات الدفاع والأمن التي "صدت الهجوم على كتيبة أربيندا". وكتب رئيس الدولة ليل الثلاثاء الأربعاء "في يوم عيد الميلاد نفكر بورع في العائلات التي فجعتها الهجمات الإرهابية في بلدنا ونقف مع جنودنا الشجعان الذين يحاربون باستبسال من أجل ضمان أمن الأراضي الوطنية".