طعنة جديدة تلقتها القضية الفلسطينية، بعد أن دعا عدد من أعضاء مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى في البرلمان التشيكي، حكومة بلادهم، إلى نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدسالمحتلة، التي سبق أن أقرّ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" العام الماضي، إجراءً مماثلًا هو الأول في العالم، بنقل سفارة بلاده إلى القدسالمحتلة، وفق ما أوردت وسائل إعلام روسية. وأعلن السيناتور التشيكي، "زدينيك بابوشيك"، أن 26 من أصل 81 عضوًا في المجلس، وقعوا على رسالة تناشد الحكومة، نقل السفارة إلى القدس، من بينهم رئيس المجلس، "ياروسلاف كوبيرا"، ونوابه. وأوضح "بابوشيك"، أن "القدس عاصمة لإسرائيل بالأمر الواقع، لذا يجب أن تكون البعثة الدبلوماسية لجمهوريتنا هناك". وقال السيناتور، إنه يتوقع انضمام آخرين إلى هذه المبادرة التي سبق أن طرحها الرئيس التشيكي، "ميلوش زيمان"، قبل ست سنوات. من جانبه، قال رئيس الوزراء التشيكي، "أندريه بابيش"، أثناء زيارته إلى إسرائيل، في فبراير الماضي، إن نقل السفارة إلى القدس ليس على جدول أعمال حكومته. وتتمسك الحكومة التشيكية رسميًا بالموقف العام للاتحاد الأوروبي إزاء موضوع القدس، ولا تخطط لحذو حذو الولاياتالمتحدة التي قامت في مايو الماضي، بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.