بدأت مباراة الأهلي والهلال السوداني ، في ثاني جولات دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا ، بأزمة مع الجماهير ، حيث رفض مندوبي شركة الامن الخاصة دخول بعض أدوات التشجيع التي اصطحبها الجماهير في أول ظهور على ستاد السلام الذي سيحمل اسم الأهلي ابتداء من أول عام 2020 ، وفقا لتعقد حق انتفاع للقلعة الحمراء لمدة 25 عاما. وتطبيقا للتعليمات الأمنية ، منعت أفراد الشركة الخاصة دخول بعض الادوات ومنها "الطبلة" الخاصة بهم التي يستخدمونها في الهتافات. واشتعلت الجماهير غضبا من مجلس الأهلي برئاسة محمود الخطيب، ظنا أنهم لم يسهلوا حضور الجمهور لتشجيع فريقهم في مهمته الإفريقية، وقرروا أن يتوقفوا عن الهتاف والتشجيع، اعتراضًا على سحب أحد أدوات التشجيع ، موجهين رسالة للمجلس بأن الكرة للجماهير. وبين الشوطين، نزل محمود الخطيب رئيس النادي إلى أرضية الملعب، ليتوجه للجماهير لمعرفة سبب غضبهم ، بعد عدم استطاعته التحدث مع الجماهير خلال الإذاعة الداخلية للملعب، وظهرت عليه أعراض مرضه بصعوبة في خطواته حيث أنه في مرحلة العلاج الطبيعي حتى الان بالاضافة إلى استكمال العلاج بالحقن. وحين توجه بيبو للجماهير بصحبة العميد محمد مرجان المدير التنفيذي للأهلي، بدأت الجماهير بالهتاف "تعالى يابيبو"، وبعد أن علم تفاصيل الأزمة، ناقش مع مرجان كيفية انهاء الأزمة، وبالفعل تم السماح بدخول بعض الادوات التشجيعية، ثم طالب الجماهير من الخطيب الاهتمام بهم وتسهيل اجراءات حضور المباريات، ووعدهم بذلك. واشتعلت المدرجات عقب ذلك بالهتاف لبيبو، وهو ما رفضه ، في اشارة لهم ، "شجعوا الفريق ، شجعوا الأهلي ، أنا لا".
