أكد الكاتب الصحفي أحمد الصاوى، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر الناطقة بلسان المشيخة، أنه لا يوجد متحدث رسمي باسم الأزهر الشريف أو الإمام الأكبر، مشيرا إلي أن هذا التوصيف غير موجود حتي تاريخه في مشيخة الأزهر. وقال ردا علي سؤال عن تقديم بعض المنصات الاعلامية للداعية عبد الله رشدى كمتحدث باسم الأزهر، إن الأمر لا يعدو كونه اجتهادا من تلك المنصات غير مبني علي واقع حقيقي، مشيرا إلي أن رشدى يعمل إماما في وزارة الأوقاف ولم يعمل من قبل في مشيخة الأزهر الشريف، وتقديمه إعلاميا كممثل للأزهر في أي ظهور هو أمر راجع للجهة التي تقدمه وليس للأزهر الشريف. وأضاف الصاوى أن خريجي الأزهر الشريف منتشرون في كل مكان سواء في المؤسسات الدينية أو غيرها وآراء هؤلاء ومواقفهم لا تعكس بالضرورة رأي وموقف المؤسسة الأزهرية التي لا يعبر عنها غير الإمام الأكبر والهيئات الأزهرية الرسمية. وحول انتشار صور لرشدى مع فضيلة الامام الأكبر في مناسبات متعددة، قال الصاوى إنها صور تم التقاطها في مؤتمرات وندوات عامة وكثير من رواد وضيوف تلك الفعاليات يحرصون علي التقاط الصور مع فضيلة الامام، مشيرا الي أن الصور لا تعطي صفة، ولا تثبت قربا أو بعدا، أو تعطي انطباعا بمهام أو وظائف. وأكد الصاوى أن رشدى صاحب رأي ذائع علي مواقع التواصل الاجتماعي وهناك من يتفق مع تلك الاراء ومن يختلف ومن يعتقد بأنها آراء تثير الجدل، شأنه شأن غيره من الناشطين علي هذه المواقع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار أن آراءه تمثل غيره بالضرورة، وإلا لاعتبرنا كل صاحب رأي علي السوشيال ميديا لا يمثل نفسه فقط.