سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب تسارع الزمن لوقف نزيف المناخ.. رؤية مغربية بمؤتمر الأطراف بمدريد لحماية الأجيال المقبلة.. تحذيرات من كوارث تعصف بالعالم وسط توقعات بارتفاع الحرارة العالمية 3.4 إلى 3.9 درجة مئوية
المغرب فى مدريد لكبح محرك المناخ:- العالم على صفيح مناخ ساخن توقعات بتغيرات مناخية مدمرة مطلوب خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 7.6% فى 10 سنوات تشارك المملكة المغربية فى المؤتمر ال 25 للأطراف المنعقد بمدريد، ممثلة فى رئيس الحكومة سعد الدين العثمانى ووفد مرافق له. ويأتى المؤتمر وسط تغييرات جذرية قاسية آخذه فى التصاعد، يشهدها العالم نتيجة تغير المناخ حيث تظهر الأبحاث العلمية أن الانبعاثات لا تزال في تزايد مستمر فضلًا عن وصول مستويات الغازات الدفيئة المحبوسة في الجو إلى مستوى قياسي جديد وفقا نشرة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لعام 2019. ويستعرض المغرب رؤيته للحد من الإنبعاثات والغازات الدفينة التى تضر بالبيئة وبالإنسان بعد شهرين فقط من عقد الأمين العام لقمة العمل المناخي في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، وحذرت المنظمات المعنية بالمناخ والبيئة من التأثيرات الحادة والمتزايدة لتغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، والإجهاد المائي، وارتفاع مستوى سطح البحر وتعطيل النظم الإيكولوجية البحرية والبرية. لذا حذر برنامج الأممالمتحدة للبيئة في تقريره عن الفجوة في الانبعاثات لعام 2019، من أن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 7.6% سنويا من عام 2020 إلى عام 2030 ضرورة لتحقيق الهدف المتفق عليه دوليا، المتمثل في زيادة درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية. ويوافق العلماء على أن هذا أمر طويل الأمد. وارتفعت درجه حرارة العالم بمقدار 1.1 درجة مئوية عما كان عليه العالم في بداية الثورة الصناعية، مما أثر علي حياة الانسان. وإذ استمر الوضع على ما هو عليه، فمن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة العالمية بمقدار 3.4 إلى 3.9 درجة مئوية هذا القرن، مما سيؤدي إلى تأثيرات مناخية واسعة النطاق ومدمرة. هذا ما صرح به المجتمع الدولي قبل مؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ لعام 2019، والمعروف باسم مؤتمر الأطراف 25 أو COP25 والذي سيعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، في 2 ديسمبر. وعقدت قمة العمل المناخي في سبتمبر في مبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لتركيز انتباه المجتمع الدولي على الطوارئ المناخية والإسراع في اتخاذ إجراءات لعكس تغير المناخ. مؤتمر الأطراف 25، الذي سيعقد في مدريد، هو المؤتمر الفعلي للأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة بشأن تغير المناخ، المكلف بالتأكد من أن يتم تنفيذ الاتفاقية ( بالإضافة إلى اتفاقية باريس 2015).