قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن لعب الطاولة والشطرنج والكوتشينة أجمع العلماء أنها جائزة بشرط ألا تلهي صاحبها عن ذكر الله فإذا جلس شخص على المقهى يلعب الطاولة مثلا وترك صلاة العصر فهنا لا يجوز لعبها، أما إذا ترك اللعب وذهب للمسجد لأداء الصلاة في وقتها ومع الجماعة فلا بأس. وأضاف جمعة خلال أحد البرامج الفضائية ان الصلاة عماد الدين، فيجب الحفاظ عليها في وقتها وفي جماعة ولا نتركها تحت أي سبب أو عذر، وبالتالي هذه الألعاب يجب ان نتركها حتى لا تلهينا عن ذكر الله وعمارة الأرض. وأكد جمعة أن كل ما يضيع الوقت بدون ذكر الله أو عمارة الأرض فهو حرام، لأن اللهو يتعدى على الفروض والأساسيات والتكليفات الإلهية كالصلاة والصوم. وتابع : "قد نجد البعض في نهار رمضان يسلي صيامه بالطاولة او الشطرنج حتى يلهي نفسه عن الجوع والعطش وهذا بالطبع حرام شرعا فلابد استغلال هذا الوقت في الذكر وقراءة القرآن الكريم والعبادة ، لأنه بهذا التصرف ينقص من أجر الصوم الذي يحصل عليه". حكم لعب الكوتشينة ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول هل لعب الكوتشينة حرام للأطفال؟. أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز اللعب بها لتدريب العقل والذهن ما لم تكن صارفة عن الصلاة والمهام الأساسية سواء الدراسة وغيره، مؤكدًا أنها لعبة وليست حرامًا . لعب الكوتشينة والدومينو جائز بشرط قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من يريد أن يلعب الألعاب التى تشتمل على حظ لا حرج من ذلك فهى تكون للتسلية فقط لا غير ولكن بشروط. جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس، فى إجابته على سؤال « ما حكم لعب الكوتشينة والدومينو؟»، مضيفًا أنه لا مانع من هذه الألعاب فالأصل فى هذه الألعاب أن تكون حلالا بشرط أن لا تشغلنا عن واجب. وأشار إلى أن الأهم ألا يكون أصل حياتنا فى هذا اللعب واللهو بل الأصل العمل والجد والاجتهاد لأن أغلى ما يمتلكه الإنسان هو الزمن فلا مانع من لعب الكوتشينة ولكن ليس على قمار ولا أن تؤدي الى شجار ولا تلهى عن واجب.
