قال محمد رزق لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي طلائع الجيش إنه تعرض للظلم قبل رحيله نهائيا عن صفوف الأهلي بعد موسم واحد فقط. وانتقل رزق لصفوف الأهلي رفقة زميليه في المقاولون العرب باسم علي ومحمد فاروق في صيف 2014 بصفقة بلغت قيمتها 7 ملايين جنيه. وأضاف عبر قناة (القاهرة والناس) "ظلمت بسبب موضوع التجنيد، والنادي الأهلي شبه لم يقف معي في هذا الموضوع، ومن ساندني باستمرار علاء عبد الصادق، وحاول حل المشكلة لكن هناك عدة أشخاص تخلوا عني". واستطرد قائلا: "كنت ألعب بصفة مستمرة في ظل وجود اثنين من أفضل لاعبي الوسط في مصر حسام غالي وحسام عاشور بدليل أول مباراة لي كانت ضد الزمالك في السوبر المصري، وحصلت على جائزة أفضل لاعب في المباراة وسددت آخر ركلة ترجيح". وأوضح "انتقالي لطلائع الجيش في البداية كان على سبيل الإعارة، وعندما لم أستمر في الأهلي، عدت للطلائع، وشعرت باهتمام إدارة النادي بوجودي ووفروا لي كل شيء الاستقرار واللعب باستمرار ودور لي في الفريق". وقال رزق: "هناك لاعب يتواجد في الأهلي ولا يحب الرحيل عنه، لكنني أحب التواجد في الملعب، فالمشاركة أهم شيء بالنسبة لي". وأشار "تعرضت لإصابة في نهاية الموسم الماضي، استدعت إجراء عملية غضروف وبدأت الموسم بتأهيل وأمامي شهر لأعود للملاعب، راض بنصيبي، والجهاز الفني تحدث معي واتفقوا على ضرورة التركيز في التأهيل حتى أثبت أقدامي ولا أتأثر فيما بعد". وكشف محمد رزق "عقدي انتهى مع طلائع الجيش بنهاية الموسم الماضي، واتفقت على الانتقال للاتحاد السكندري، والأمور شبه تمت، ولكن كان يتبقى لي شهران في التجنيد قبل بداية الموسم الجاري، لذا طالبتني إدارة الطلائع بالتواجد هذا الموسم حتى لا تتجدد مشكلة التجنيد بالنسبة لي". وأتم تصريحاته "أشكر رئيس نادي الاتحاد محمد مصيلحي، رغم توقيع عقود وتقاضي رواتب من النادي، قال لي باب الاتحاد مفتوح أمامي في أي وقت، أكمل الموسم واخضع للعملية الجراحية وفي بداية الموسم القادم سيكون لك دورا معنا"
