جدل كبير مثار خلال الوقت الحالى بشأن الإصابة القوية الأخيرة التى تعرض لها محمد صلاح نجم منتخب مصر فى " كاحل القدم" خلال مشاركته مع فريقه أمام ليستر سيتى فى الجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنجليزى الممتاز "البريميرليج". يوما تلو الآخر تكثر الأقاويل والأحاديث بشأن هذه الإصابة التى تعرضها ، خاصة بعد تأكيد العديد من الصحف الإنجليزية أن محمد صلاح يشارك الآن مع فريقه ليفربول وهو غير مكتمل من الناحية الطبية . وفى هذا السياق ، أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن ليفربول قد حذر محمد صلاح، من حدوث أي مضاعفات له خلال الفترة المقبلة، والتعرض للإصابة مرة أخرى، مما قد يؤثر سلبا على الريدز. وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن ليفربول طالب محمد صلاح بالبقاء في إنجلترا وعدم الذهاب إلى معسكر منتخب مصر الحالى الذى يستعد خلاله لخوض منافسات الجولة الأولى والثانية من منافسات التصفيات المؤهلة إلى بطولة الأمم الإفريقية ، من أجل الخضوع للفحص الطبي بعد التدخل العنيف الذي تعرض له من فيرناندينو لاعب مانشستر سيتي في مباراة القمة الأخيرة، إلا أن "مو" قد أصر على الانضمام لمعسكر الفراعنة. وأضافت "ديلي ميل"، أن محمد صلاح سيخضع للفحص الطبي في مصر، وإذا أظهرت نتائج الفحوصات وجود أي مشاكل، سيرسل النادي الإنجليزي فريقًا طبيًا لعلاجه، خوفًا من تجدد الإصابة التي تعرض لها في الكاحل أمام ليستر سيتي الشهر الماضي. وبات السؤال الأهم الآن لدى عشاق النجم العالمى محمد صلاح هو متى يتخلص من آلام كاحل القدم المستمرة معه حتى الآن منذ 5 أكتوبر الماضى أى ما يقرب من 37 يوما . وكان محمد صلاح نجمنا المصرى عانى كثيرا من قبل من الإصابة القوية التى تعرض لها ب " خلع فى الكتف " خلال مشاركته مع فريقه ليفربول أمام ريال مدريد فى النهائى قبل الماضى من مسابقة دورى أبطال أوروبا والتى أثرت بشكل كبير على أداءه بمنافسات كأس العالم الذى أقيم بروسيا واستمرت معه لمدة وصلت إلى ما يقرب من 4 أشهر حتى استعاد محمد صلاح عافيته من جديد. ويعد محمد صلاح واحدا من أبرز لاعبى العالم الآن نتيجة المستويات المميزة التى يقدمها يوما تلو الأخر مع فريقه ليفربول ومنتخبنا الوطنى ونجاحه فى التتويج بلقب هداف الدوري الإنجليزى فى موسمين متتاليين بالإضافة إلى حصد العديد من الجوائز الأخرى وعلى رأسها أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى بجانب احتلال المرتبة الثالثة فى ترتيب أفضل لاعبى العالم بعد كريستيانو رونالدو ومودريتش .
