تواصل فرقة التنورة التراثية إحدى فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم عروضها في كل أسبوع بمركز إبداع وكالة الغوري. وقال مدير فرقة "التنورة" محمود عيسى " إننا مستمرون في تقديم عروضنا الفنية على مسرح مركز وكالة الغوري للفنون"، مؤكدا أن ما تشهده البلاد من أحداث واضطرابات أمنية وسياسية لم يؤثر فى عروض الفرقة وذلك بسبب إصرار الجميع على العمل وتقديم العروض بشكل مستمر مما جعل الجمهور يتواجد بشكل دائم ومستمر. وأضاف أن وزارة الثقافة كان لها دور كبير في مساعدة الفرقة من خلال ما وفرته من رعاية وحماية وتمويل مادي. وأشار إلى تواجد عدد من أعضاء الفرقة حاليا في محافظة أسوان للمشاركة في الاحتفالات التي تقيمها المحافظة لمدة يومين اليوم "الخميس "وغدا "الجمعة" بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل. ولفت إلى مشاركة عدة فرق فنية أخرى لتغطية هذا الحدث منها فرقة "الحرية للاسكندرية" و "فرقة الشرقية للفنون الشعبية" ، بالاضافة إلي فرقة "إقليمجنوب الصعيد" وتمثله فرقة أسوان وفرقة توشكا وفرقة الاقصر، علاوة على فرق أجنبية. يذكر أن العالم كله يترقب هذا الحدث في كل عام حيث تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل من كل عام مرتين الأولى يوم 22 فبراير والثانية يوم 22 أكتوبر. وتقدم فرقة التنورة عرضها بمصاحبة الآلات الموسيقية الشعبية "الربابة -السلامية -المزمار- الصاجات-الطبلة" كما يقوم بالغناء بمصاحبة الرقص منشد شعبي يعتمد على التلقائية والإنشاد الديني. وتعتمد عناصر الرقص بالفرقة على راقص التنورة "اللفيف" والراقصين "الحناتيه" الذين يرقصون بآلة الإيقاع "المزهر" وجميع أفراد الفرقة من راقصين وموسيقيين هم فنانون تلقائيون تعلموا فنون الرقص والعزف والغناء. يذكر أن فرقة "التنورة" تكونت في فبراير 1988 بمقر قصر الغوري للتراث وتقدم عروضها بصفة دورية طوال العام، كما تشارك في كل المناسبات والمهرجانات الدولية داخل مصر وخارجها.