* عكاظ: حرب الجسور تتمدد في بغداد * سبق: المتظاهرون ينتقلون لخطة اعتصام جديدة ب لبنان * الشرق الأوسط: الإمارات تعيد انتخاب خليفة بن زايد رئيسًا للبلاد لولاية رابعة تناولت الصحف السعودية اليوم الخميس العديد من الموضوعات المهمة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي وتصدر ذلك أن المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات جدد الثقة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسًا للمجلس الأعلى للاتحاد لولاية رابعة مدتها خمس سنوات، وفقًا لأحكام دستور دولة الإمارات، حيث أعرب المجلس الأعلى للاتحاد عن عميق ثقته في القيادة الرشيدة لرئيس الدولة. وقالت "الشرق الأوسط" إن المجلس تمنى التوفيق للشيخ خليفة بن زايد في «مسيرة الخير والنماء بحكمته السديدة على النهج الذي يعزز دعائم نهضة وطننا الغالي ومكتسباته ويحقق طموحات شعبه الكريم»، وفقًا لما جاء في وكالة الأنباء الإماراتية (وام). وأضافت "سبق" أن الاحتجاجات الشعبية بدأت تأخذ مسارًا جديدًا في اليوم ال21 لانطلاق المظاهرات في لبنان، حيث اختار المحتجون الاستعاضة عن قطع الطرقات بتنفيذ اعتصامات متنقلة على أبواب المؤسسات والإدارات الرسمية، فيما دخل التلامذة وطلاب الجامعات على خط المظاهرات من بابها الواسع، في ردٍّ على محاولات بعض المدارس تهديدهم بالطرد. وبدا يوم أمس مختلفًا على الأرض عن كل الأيام السابقة التي اعتادت أن تشهد إقفالًا للطرقات منذ ساعات الصباح الأولى، وهو الذي بات في الأيام الأخيرة مصدر تذمر واستياء لدى بعض المواطنين ما أدى إلى اتخاذ الجيش اللبناني قرارًا بفتح كل الطرقات. الاستراتيجية التي لجأ إليها الناشطون أمس، ارتكزت على إقفال أو الاعتصام أمام المؤسسات والإدارات الرسمية التي يصفونها ب«بؤر الفساد»، وهي الدعوة التي لاقت تجاوبًا من اللبنانيين في مختلف المناطق. ومنذ الصباح، كانت هذه المؤسسات محطة لمجموعات من المتظاهرين في عدد من المناطق. ففي بيروت نُفّذ اعتصام أمام وزارة التربية لنحو ساعتين ووقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت، وسط تدابير أمنية مشددة من عناصر قوى الأمن الداخلي وانتشار لقوة من مكافحة الشغب حول المبنى، حسب «الوكالة الوطنية للإعلام». والخطوة نفسها، نفّذها محتجون من تلاميذ المدارس أمام قصر العدل في جونية بعد جولة لهم على مدارس المنطقة، وعمدوا إلى إقفال المدخل مطلقين هتافات مؤيدة للحراك المدني. ومن أمام فروع مصرف لبنان المركزي في بيروت وعدد من المناطق، طالب المعتصمون حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بالرحيل. وهتفوا داعين إلى تحقيق مطالب الحراك. والخطوة نفسها كانت أمام مكتب شركة «ألفا» المشغّلة لإحدى شركتَي الهاتف الجوال في ساحة جونية وأمام مؤسسة كهرباء لبنان في كورنيش النهر ومركز «الضريبة على القيمة المضافة» في بيروت. وأكدت "عكاظ" أن قوات الأمن العراقية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين في وسط بغداد، أمس، مع اتساع نطاق أكبر موجة من المظاهرات المناهضة للحكومة في عقود لتشمل مختلف أنحاء العاصمة؛ خصوصًا الجسور التي يحاول المتظاهرون اجتيازها إلى المنطقة الخضراء؛ حيث المقرات الحكومية. ووقع إطلاق النار على جسور بغداد الثلاثة الرئيسية، وهي الأحرار والشهداء وباب المعظم، أو قريبًا منها. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر طبية وأمنية أن ما لا يقل عن 27 شخصًا جُرحوا من جراء إطلاق قنابل الغاز. واعتقلت قوات الأمن كذلك أعدادًا كبيرة من المحتجين. ويغلق المحتجون جسر الشهداء على نهر دجلة منذ ظهر الثلاثاء في إطار مساعٍ لشل الحركة في البلاد، مع انضمام الآلاف للمظاهرات المناهضة للحكومة في بغداد والمحافظات الجنوبية. وتمكنت قوات الأمن من تشكيل أكثر من خط صد أمام المحتجين عبر غلق الجسور بالصبات الكونكريتية في محاولة لمنع عبورهم باتجاه المنطقة الخضراء التي أعيد غلقها.