قال الشيخ الدكتور أحمد بن طالب بن حميد، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وأعلمه فضل ما أنزل عليه. وأوضح «بن حميد» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أنه تعالى كذلك علم خلقه في كتابه وعلى لسان رسوله –صلى الله عليه وسلم- فضل القرآن الكريم وفضل ما أنزل عليه، منوهًا بأن القرآن الكريم عصمة لمن اعتصم به وهدى لمن اهتدى به وغنى لمن استغنى به وحرز من النار لمن اتبعه ونور لمن استنار به وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي أن: كل كلام ربنا حسن لمن تلاه ولمن استمع إليه وإنما هذا، والله أعلم، صفة قوم إذا سمعوا القرآن أحسن ما يتقربون به إلى الله عز وجل مما دلهم عليه مولاهم الكريم يطلبون بذلك رضاه ويرجون رحمته . واستشهد بقوله تعالى : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا».