تركيا تعزز انتشار الإرهاب.. والآلاف يتظاهرون بلبنان.. الأهم في الصحف السعودية

* أردوغان المتقلب مستمر في خرق الهدنة مع الأكراد
* لجنة إعادة الانتشار تثبت أول نقاط مراقبة بالحديدة
* محتجو لبنان يتحدّون أوامر زعماء طوائفهم.. ويتعهدون: لا تراجع
اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم بعدد من القضايا العربية والدولية فضلًا عن المحلية، كان من ضمنها خفض أسعار البنزين ومايجري في سوريا.
قالت صحيفة الرياض،أكد عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابق جو ليبرمان أن الشرخ في العلاقة التركية الأميركية لم يبدأ مع الحملة التركية في شرق سوريا فقط بل بدأ منذ العام 2011 مع بداية تحوّل طريقة أردوغان في الحكم حيث بدأت تركيا تبتعد عن دورها كحليف موثوق في حلف الناتو الى دولة معولة على تسليح ونشر الميليشيات لمحاولة الضغط على حلفائها وشركائها الدوليين والإقليميين عبر هذه الوسائل التخريبية مع تراكم فوضى داخلية يدفع ثمنها الشعب التركي.
وقال جو ليبرمان ل الرياض، تركيا خانت كل قيمها وقيمنا وخانت اللاجئين السوريين الذين جاؤوها طالبين الأمن واللجوء فقامت بتجنيدهم كما تجند الدول المارقة كإيران اللاجئين الأفغان مستغلة حاجاتهم وضعفهم، لتكون النتيجة سلب السوريين الأمان للأبد، حيث عملت تركيا على إخراج الولايات المتحدة من الأراضي السورية مقابل تعهدها لنظام الأسد بإعادة كل المناطق السورية إلى سيطرة دمشق، ويرى ليبرمان أن تركيا وضعت الولايات المتحدة التي ترفض تسليم أي من مناطق الإرهابيين المدعومين تركيًا أمام خيار واحد مرير وهو إرجاع المدن السورية لدمشق وموسكو.
ويفيد ليبرمان بأن تركيا بتجنيدها اللاجئين السوريين ودفعهم إلى القتال في معاركها أسدت فرصة ذهبية لإيران حيث نفذت أهدافًا إيرانية بأشلاء السوريين.
ومن لبنان قالت الرياض، إنه قد تواصلت مظاهر الاحتجاجات والاعتصامات على تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية في مختلف المناطق اللبنانية في احتجاجات ضد فساد مؤسسات الدولة.
أكد وزير المالية اللبناني، علي حسن خليل أنه تم الاتفاق مع رئيس الحكومة، سعد الحريري، على إنجاز الموازنة دون فرض ضرائب إضافية. وقال خليل عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "في اللقاء مع الرئيس الحريري تم التأكيد على إنجاز الموازنة دون أي ضريبة ورسم جديد والغاء كل المشاريع المقدمة بهذا الخصوص من أي طرف". وأضاف وزير المالية اللبناني أنه اتفق مع الحريري على "إقرار خطوات إصلاحية جدية مع مساهمة من القطاع المصرفي وغيره بما لا يطال الناس بأي شكل ولا يحملهم أي ضريبة مهما كانت صغيرة". وتشهد شوارع المدن اللبنانية احتجاجات ضخمة مطالبة برحيل الفئة السياسية الحاكمة والممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، بالإضافة إلى استقالة الحكومة وأعضاء البرلمان.
وكان مشروع قرار فرض ضريبة على الاتصال عبر تطبيق واتساب في لبنان الشعلة التي أشعلت فتيل الاحتجاجات في لبنان، والتي دخلت يومها الرابع.
من صحيفة الوطن، حاء عنوان "إردوغان المتقلب مستمر في خرق الهدنة مع الأكراد"، حيث يزيد استمرار اختراق تركيا لوقف إطلاق النار في شمال شرقي سورية ومقتل 14 مدنيا، اعتقاد الأوروبيين بأن وقف الأعمال الحربية الذى تم الإعلان عنه بين تركيا والفصائل الكردية ليس هدنة حقيقية.
ووصف محللون ما حدث بأنه مجرد صفقة كانت مرتبة مسبقا، وأن الاتفاق الذي أبرمه بنس مع أردوغان لن يأتي بحل للمشكلة الكردية مع التركية، لافتين إلى أن العملية العسكرية التركية فرضت على الأكراد الاحتماء بجحيم الأسد، وعززت نفوذ النظام وروسيا وإيران، ولا يمكن ضمان عواقبها على المستقبل البعيد.
وأجمع أميركيون على أن اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا والأكراد فرض مايشبه استسلاما كاملا على الأكراد، بينما تعمل أنقرة على تنفيذ خطتها على الأرض بعد ما ضمن له اتفاق بنس انسحابا كاملا لقوات سورية الديمقراطية حتى عمق 32 كلم وطول 444 كلم.
على صعيد آخر، اتهم قائد قوات سورية الديموقراطية مظلوم عبدي، أمس، تركيا بمنع انسحاب مقاتليه من مدينة رأس العين في شمال شرقي سورية، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه واشنطن.
وقال عبدي، إن «الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من سري كانيه» التسمية الكردية لرأس العين، مشيرا إلى أن «الاتفاق يتضمن نقطة أساسية تنص على فتح ممر برعاية أميركية لخروج المقاتلين والجرحى والمدنيين».
ومن السودان قالت الوطن، ثبتت لجنة إعادة الانتشار الأممية في الحديدة، غرب اليمن، أمس، أول نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار في المدينة، بموجب اتفاق ستوكهولم، الموقع في ديسمبر الماضي بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان، إن «الأمم المتحدة أشرفت بحضور رئيس بعثتها الجنرال الهندي أباهيجيت جوها على بدء نشر وتثبيت نقاط ضباط الارتباط بين القوات المشتركة والميليشيا الحوثية». وأكد أن لجنة التنسيق المشتركة بدأت، أمس، نشر نقاط مراقبة على الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة في خطوة أولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في المدينة.
والى الكويت ، حيث ذكرت الوطن وزارة التجارة والصناعة الكويتية، أعلنت أمس، أن إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التابعة لها، أصدرت خلال سبتمبر الماضي 56 تدبيرا احترازيا على الشركات المخالفة الخاضعة لأحكام القانون.وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى أن التدابير تضمنت توجيه إنذارات كتابية ل17 شركة عقارية وأربع شركات مجوهرات وشركتي صرافة وشركة تأمين، إضافة إلى إصدار أمر بإلزام 19 شركة عقارية وأربع شركات مجوهرات وخمس شركات صرافة وأربع شركات تأمين باتباع إجراءات محددة، لتتوافق مع القانون.
أخيرًا، قالت صحيفة عكاظ، تجددت الانتفاضة اللبنانية في وجه أحزاب الصفوة الحاكمة ، على رغم محاولة «شيطنة» هذا الحراك الشعبي، إذ تغلغلت فرق مسلحة وسط المتظاهرين، وعمدت إلى إحراق وتكسير الأملاك العامة والخاصة، ما كبد المؤسسات والبلديات خسائر مادية جسيمة تقدر بملايين الدولارات.
وكشف مراقبون ل«عكاظ» أن محاولة السلطة شيطنة المظاهرات هو السبيل الوحيد أمامها لقمع المحتجين قبل أن تخرج الانتفاضة عن سيطرة الأحزاب، خصوصا أن المحتجين رفضوا الخضوع لخطابات زعمائهم.
والمفاجئ في هذا الحراك هو رص الصف الشيعي، مع استمرار الاحتجاجات بوجه الثنائية الشيعية «حركة أمل وحزب الله»، ما دفع الحزبان لإرسال قوات مسلحة بشكل علني لقمع المتظاهرين من طائفتهم. إلا أن الأصوات الشعبية أكدت أمس أنها لن تتراجع. واتهم أمين حزب الله حسن نصرالله المتظاهرين بأنهم ينفذون أجندة سياسية لإسقاط العهد، متوعدًا الجميع بأن العهد لن يسقط.
وحذّر من أنه إذا نزل «حزب الله» إلى الشارع فلن يعود أدراجه قبل أن يقلب الموازين. ورد المتظاهرون السلميون على نصرالله بدعوتهم أمس الشعب اللبناني إلى مظاهرة مليونية اليوم، لتكون رسالة واضحة بأنه لا رجعة قبل محاسبة المسؤولين، وإسقاط العهد.