فى أول جلسة.. تأجيل قضية مقتل محمود البنا ل 27 أكتوبر.. الدفاع طالب بالاطلاع على أوراق القضية.. والعشرات يهتفون بإعدام راجح

* هتافات للمطالبة بإعدام راجح خلال قضية ضحية الشهامة في المنوفية
* منع الصحفيين والإعلاميين من دخول محاكمة المتهمين بقتل شهيد الشهامة
* محامى المجنى عليه يطالب بكشف التزوير فى سن المتهم محمد راجح
قررت محكمة جنايات الأحداث بمحكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية تأجيل قضية شهيد الشهامة محمود البنا إلى جلسة 27 أكتوبر.
جاء ذلك للاطلاع على أوراق القضية والمستندات المطلوبة.
كان المتهمون الأربعة وصلوا لمقر المحكمة فى قضية مقتل الشاب محمود البنا، شهيد الشهامة بمدينة تلا أثناء دفاعه عن فتاة قام المتهم محمد راجح بالتعدي عليها وسط الشارع.
وشهدت المحكمة تشديدات أمنية مكثفة وتواجد أمني مكثف من قوات الأمن، حيث تم إغلاق الشوارع الرئيسية المؤدية للمحكمة ومنع المواطنين من المرور.
هتف العشرات من المواطنين بالقرب من محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أثناء نظر قضية ضحية الشهامة محمود البنا.
وردد المواطنون العديد من الهتافات التي تطالب بإعدام المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح.
ومنعت قوات الأمن دخول الصحفيين ومراسلي القنوات الي داخل محاكمة المتهمين بقتل شهيد الشهامة محمود البنا.
وتم فرض كردون أمني مكثف وإغلاق الشوارع المؤدية إلي المحكمة.
من جانبه، قال نضال مندور، محامي المجني عليه محمود البنا، ضحية الشهامة بمحافظة المنوفية، إنه طالب في جلسة اليوم، الأحد، بالتأكد من سن المتهم الرئيسي محمد راجح من أكثر من جهة حكومية، وذلك بعد الإعلان عن أنه حدث لم يتجاوز ال 18 عاما.
وأضاف نضال مندور أنه طالب بالاطلاع على أوراق القضية كاملة وتقديم مجموعة من الطلبات والمستندات.
يذكر أن اليوم، الأحد، هو أولى جلسات محاكمة المتهمين بالقتل أمام محكمة جنايات الأحداث، حيث يمثل 4 متهمين أمام المحكمة، وذلك عقب أيام من ارتكابهم جريمة القتل في أسرع محاكمة، وبعد صدور قرار النائب العام بإحالة القضية للمحاكمة العاجلة فور 72 ساعة من ارتكاب الجريمة.
وكانت نيابة تلا بمحافظة المنوفية قررت حبس كل من مصطفى محمد مصطفى، 17 سنة، طالب، ومحمد أشرف راجح، 18 سنة، طالب، وإسلام عاطف، 17 سنة، طالب، وإسلام إسماعيل، لقيامهم بقتل الطالب محمود البنا، ابن الصف الثاني الثانوى، وذلك لاعتراضه على قيام أحدهم، ويدعى محمد راجح، بنهر إحدى الفتيات في الشارع، ومحاولة التعدى عليها، فاصطحب أصدقاءه وقاموا بقتل محمود البنا، ضحية الغدر، وسط الشارع وتركوه وسط دمائه وفروا هاربين.