"شعبك هو اللي بينك وبين المضرة من غزة الشوكة إلى سكرة الموت"، هذا البيت من الشعر العامى السعودى الجميل العذب الذي وصف به تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، في افتتاحية موسم الرياض، مساء أمس، محبة الشعب السعودي لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو شطر من آخر قصيدة للشاعر الأمير الراحل سعود بن بندر في والدته الأميرة البندري بنت عبد العزيز آل سعود؛ ابنة الملك المؤسِّس، وصنفت ضمن أجمل الأشعار وأصدقها على الإطلاق حيث يقول البيت الشعري: "يا ليتني بينك وبين المضرة ... من غزة الشوكة إلى سكرة الموت". ويصف "آل شيخ"؛ واقع محبة الشعب السعودي لقيادته في رسالة وجّهها للأمير محمد بن سلمان، أمام الجمهور الكبير من الحضور والزوّار لفعاليات موسم الرياض، مساء أمس، الذي تفاعل معها ويشاهدها الملايين عبر الشاشات قبل أن يتفاعل معها أيضًا رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوها بشكلٍ واسع، مؤكدًا في ذلك الحب الكبير الذي يعبر عنه الشعب السعودي لقيادته التي لم تألوا جهدًا في تقديم كل ما يهدف الى خدمة المواطن وتحقيق رفاهيته واستقراره. وذكر رئيس هيئة الترفيه في سياق كلمته في افتتاح "مسيرة موسم الرياض": "سيدي محمد بن سلمان، شعبك اللي تقوم بتقديم كل ما يريده وتنقله من مكان لمكان وقاعد يعيش الحياة الطبيعية الذي من المفروض يعيشها أي شعب في العالم، هو الذي بينك وبين المضرة من غزة الشوكة لسكرة الموت، نحن فداك والله يحفظك، ويحفظ قبل كل شيء، مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أعطى الرياض 60 سنة وأكثر". وأشار"آل الشيخ"؛ في كلمته أيضًا، إلى العطاء الذي قدّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله لمدينة الرياض؛ أكبر مناطق المملكة في المساحة والسكان وعاصمة الدولة حين كان أميرًا عليها لأكثر من 60 عامًا، وذلك في مرحلة مهمة من تاريخ هذه المدينة، إذ أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها نحو 200 ألف نسمة، إلى إحدى أسرع العواصم نموًا اليوم، حيث تحتضن أكثر من 5 ملايين نسمة. وتؤكّد مشاركة رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ؛ في مسيرة تدشين موسم الرياض في البوليفارد وأمام الجمهور الكبير حرصه على متابعة وتنفيذ توجيهات القيادة لتحقيق أعلى درجات الرفاهية للإنسان السعودي ولزوّار العاصمة من مختلف مناطق المملكة ودول العالم. وتشير الأرقام المنشورة إلى بداية ناجحة لموسم الرياض الذي عملت هيئة الترفيه على إعداده تحقيقًا لرؤية السعودية؛ إذ أكّدت الإحصائيات الرسمية أن الحضور الكبير فاق الطاقة الاستيعابية لمنطقة بوليفارد الرياض، بأكثر من 340 ألف زائر؛ إذ إن الطاقة الاستيعابية هي 60 ألفًا، إلا أن الحضور تجاوز ذلك ووصل إلى 400 ألف.