أكد السائق المخصص لقيادة حافلة فريق النادي المصري إلى استاد الكلية الحربية، أن قذف الطوب على الزجاج، تم بشكل مفاجئ بدون أي مقدمات، خاصة أن الحافلة كانت تسير في طريقها وسط تواجد أمني من قوات الشرطة، حيث كان هناك سيارة شرطة تسير أمام "الأتوبيس" طوال الطريق بهدف منع أي احتكاكات من أي عناصر مشاغبة. وأضاف أن الأمر كانت تسير في هدوء منذ التحرك أمام الفندق الموجود في مصر الجديدة، لكن عندما اقتربت حافلة الفريق من الاستاد وفي أحد "الدورانات" المرورية وقع بشكل مفاجئ قذف للحجارة على الزجاج الذي تحطم، فلم يكن أمامه سوى الإسراع للدخول سريعا إلى ساحة الخاصة بالكلية الحربية، حيث يوجد تأمين أكثر كثافة بعيدا عن أي جماهير. وقال إنه لم يشاهد الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على حافلة الفريق، لأنه كان يركز في الطريق وعقب الاعتداء وسماعه لأصوات تحطيم الزجاج اهتم فقط بالابتعاد عن الشارع الرئيسي.