-إحالة 7 متهمين بخلية ميكروباص حلوان للمفتي -تهديد أوروبي لإيران بالانسحاب من النووي -واشنطن تقيد تحركات ظريف احتل الشأن المصري مساحة مهمة في صدر الصحف السعودية الصادرة اليوم، بجانب تطورات الهجمات الإرهابية التي حلت بأرامكو في ال14 سبتمبر الجاري، بتخطيط ومسئولية إيرانية، علاوة على اكتساح حادثة استشهاد اللواء الفغم اهتمام الصحف ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي. قالت صحيفة الوطن إن خارجية المملكة أيدت حق مصر في مكافحة الإرهاب، حيث عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، عن تأييد السعودية للجهود التي تبذلها مصر الشقيقة في سبيل مكافحة الإرهاب، وكان آخرها الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة والشرطة المصرية شمالي سيناء. وأكد المصدر، تضامن المملكة التام ومؤازرتها لجمهورية مصر العربية الشقيقة في حربها على الإرهاب والتطرف. وفي إطار القصاص، قالت الوطن السعودية، إنه قد قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، إحالة 7 متهمين من أصل 32 متهما، فى القضية المعروفة إعلاميا بخلية «ميكروباص حلوان»، والتى أسفرت عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة فى حلوان، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وتحديد جلسة 12 نوفمبر القادم للنطق بالحكم. وعن السموم الإعلامية التي تبثها قطروتركيا، رأت الوطن في تقريرٍ لها فضح ممارسات قطر والجزيرة ضد مصر، ففي إدانة واضحة لممارسات قطر الداعمة للإرهاب وسيناريوهات الفوضى ضد الدول العربية وفي القلب منها مصر، فضح تقرير لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط الأميركي ميمري ممارسات قناة الجزيرة ضد الدولة المصرية وتحريضها المستمر على التظاهر وإثارة الأزمات., حيث تواصل قناة الجزيرة القطرية، أكاذيبها وإدعاءاتها المستمرة ضد الدولة المصرية، من خلال تزييف الحقائق، لنشر الفوضى في المجتمع، إضافة للدور التخريبي الذي تقوم به الجزيرة في المنطقة العربية، بدعم الجماعات الإرهابية، وتوفير الملاذات الآمنة حتى أصبحت القناة الراعي الرسمي للتنظيمات الإرهابية. وحول هذا الأمر، قال جابر المري المعارض القطري، إن قناة الجزيرة القطرية تمارس الانتهاكات بحق الدول العربية، وهي سبب تدمير دول عديدة، من خلال دعمها للجماعات الإرهابية، وأصبحت الملاذ الآمن لهم لنشر الفوضى في المنطقة، لافتا إلى أن الفترة الحالية على الجميع الحذر من القناة القطرية، ومن يدعمها من الأسرة الحاكمة في قطر. وأضاف المعارض القطري في تصريح له، أن الجزيرة القطرية تمارس نفس الأسلوب حاليا من خلال دعم الجماعات الإرهابية، ونشر الفوضى في مصر، فلا بد من الحذر من هذه التحركات، موضحا أن أسرة حمد بن خليفة آل ثاني هي من تكلف القناة القطرية بالتحركات ضد الدول العربية، والهدف الرئيسي هو تهديد أمن واستقرار مصر والوطن العربي. وعن تطورات هجمات أرامكو والإرهاب الحوثي، قالت الوطن إنه قد عبرت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى جانب ألمانيا والكويت والسويد، في بيان مشترك، قبل أمس عن إدانتها بأقوى العبارات لتزايد حدة هجمات الحوثيين على المملكة، لافتة إلى أن الهجمات تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي للمملكة، والأمن الإقليمي، وتقويضا للعملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة». وفي هذا الإطار، فقد هددت دول أوروبا إيران على خلفية تجاوزها الفج مع السعودية ودول أوروبات، كشفت مصادر صحفية أن الاتحاد الأوروبي حذر إيران سرا من أنه سيضطر للبدء بالانسحاب من الاتفاق النووي، في نوفمبر المقبل، إذا مضت طهران في تهديدها باتخاذ خطوات جديدة تنتهك بنود الاتفاق. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن التحذير الموجه لإيران تم الاتفاق عليه مسبقا من قِبل الدول الثلاث الموقعة على اتفاقية 2015، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتم إصداره في اجتماع يوم الأربعاء الماضي. وفي السياق ذاته، كانت الدول الثلاث حملت إيران مسؤولية الهجوم على منشأتي شركة أرامكو النفطية في السعودية. وقالت في بيان مشترك «من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات، ليس هناك تفسير آخر». وجاء في تقرير الصحيفة البريطانية أن الاتحاد الأوروبي أخبر إيران بأنه سيثير رسميا مسألة عدم الامتثال الإيراني، عبر آلية دولية لتسوية النزاعات إذا كانت الخطوة الإيرانية التالية تنتهك الاتفاق بشكل أكبر. وبينما يقوم النظام الإيراني بتهديد أم الدول المجاورة وغير المجاورة، تواصل طهران انتهاكاتها بحق حقوق الإنسان، فطالبت المقاومة الإيرانية بإحالة ملف حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، باعتبار هذا النظام غير جدير إطلاقا بالالتزام به، كاشفا عن ملخص لانتهاكات حقوق الإنسان في طهران خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019. تشير التقارير الإحصائية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019 إلى أن 132 سجينا على الأقل أُعدموا في جميع أنحاء البلاد، في النصف الأول من هذا العام، بينهم 4 أطفال باتهامات مزعومة، وأربعة سجناء سياسيين وست نساء، كما أُعدم ثلاثة سجناء في الأماكن العامة وعلى الملأ، فيما يتراوح أعمار المعدمين بين 20 إلى 60 عاما. من جانبها، اهتمت صحيفة الرياض، بحادثة الحارس الشخصي للملكين وخادما الحرمين الشريفين، عبدالله وسلمان ابني عبدالعزيز، خلال مشاجرة أليمة. صرح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة بأنه في وعندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم ، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعي ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء (عبدالعزيز الفغم) و(ممدوح آل علي) فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء عبدالعزيز الفغم ، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية، وعند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضًا الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن الآتي: 1 - مقتل الجاني على يد قوات الأمن. 2 - استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم (رحمه الله) بعد نقله للمستشفى جراء اصابته من رصاص الجاني. 3 - إصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل, كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة. وفي تقريرٍ لها، قالت الرياض، إن الدوحة تسعى إلى التشويه الإعلامي لخصومها وبثّ خطابات التحريض واستغلال وفاة خاشقجي، حيث كشفت مصادر مطلعة ومتطابقة عن سعي قطر إلى استثمار ذكرى وفاة المواطن جمال خاشقجي بهدف زيادة الضغط على المملكة في هذا الملف، على إثر الخلاف الناشب بين البلدين منذ اندلاع الأزمة الخليجية (يونيو 2017). وأكدت المصادر بحسب موقع Thefreeiranian الإيراني عن تحرك إعلامي قطري وتركي لاستثمار الذكرى الأولى لوفاة المواطن جمال خاشقجي في قنصلية المملكة، وذلك من خلال عمليات تنسيقية مع عدد واسع من الإعلاميين سواء المقيمين على أراضي حليفتها تركيا والصحفيين الغربيين المستفيدين من أموال التبرعات التي تنفقها قطر داخل الولاياتالمتحدة. وصدرت صحيفة عكاظ اهتمامها بوفاة اللواء الفغم، حيث قالت في عنوانها "حارس الملوك.. فقيد الوطن والسعوديين"، ذاكرة إن هناك حالة من الحزن غطت على السعوديين الذين فجعوا بنبأ مقتل اللواء عبدالعزيز بن بداح الفغم المطيري، الحارس الشخصي والمرافق الخاص لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيصلى عليه بالمسجد الحرام اليوم (الأحد). وجاء نبأ مقتل الفغم كالصاعقة على السعوديين، إذ شعروا بحزن كبير على فقدانه وفق ما امتلأت به «هاشتاقات» النعي لموته المفاجئ، إذ حاز على إعجاب المواطنين منذ أن كان حارسًا شخصيًا للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونقل من خلال عمله مشاعر الأمانة والإخلاص بصور إنسانية لفتت أنظار العالم له كأشهر «حارس ملكي». وبخصوص إيران، ذكرت عكاظ، إن السلطات الأمريكية منعت وزير خارجية نظام إيران جواد ظريف من مغادرة مقر إقامته والذهاب لزيارة مندوب إيران في الأممالمتحدة مجيد تخت روانجي، الذي يرقد بمستشفى في نيويورك. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن المنع تم بسبب رفض إيران الإفراج عن مواطن أمريكي مسجون بشكل تعسفي، مقابل السماح لظريف بالزيارة. وقال المتحدث إن طهران تحتجز بشكل غير مشروع العديد من المواطنين الأمريكيين لسنوات، على حساب أسرهم وأصدقائهم الذين لا يستطيعون زيارتهم بحرية، مضيفا: نقلنا إلى البعثة الإيرانية أنه سيتم قبول طلب السفر إذا أطلقت إيران سراح مواطن أمريكي.