بعد قرابة شهرين على احتجازها، أعلنت السلطات الإيرانية أنها أفرجت عن ناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو، بعدما أعلنت بالأمس أنها ستفرج عنها، دون أن تحدد موعدًا لذلك لتفرج عنها قبل دقائق، وفق ما أفادت به سكاي نيوز. وكان قد قال الرئيس التنفيذي للشركة السويدية المالكة للناقلة ستينا إمبيرو، التي ترفع علم بريطانيا وتحتجزها طهران منذ 19 يوليو الماضي، إنه تلقى معلومات باحتمال الإفراج عنها اليوم الأحد، حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية، لتفرج عنها فعلًا السلطات الإيرانية منذ قليل. واحتجزت إيران الناقلة بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة سواحل منطقة جبل طارق قبل أن تفرج عنها سلطات المنطقة. وقبل نحو أسبوعين، ذكر التلفزيون الإيراني أن طهران قد تفرج قريبًا عن الناقلة البريطانية المحتجزة وذلك بعد اكتمال الإجراءات القانونية. أعلن الحرس الثوري الإيراني، في 20 الماضي أنّه صادر ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز. وكان الحرس الثوري أعلن أنّ القوات البحرية التابعة له، وبطلب من "سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان" احتجزت الناقلة، بسبب "عدم احترامها القانون البحري الدولي". جاء ذلك مع تصاعد حدة التوترات بين بريطانياوإيران في وقت سابق من يوليو الماضي، عقب احتجاز البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية "جريس 1" -التي غيرت اسمها لاحقًا إلى "أدريان داريا 1"- بالقرب من جبل طارق، للاشتباه في اختراقها عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
