سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبل ساعة الصفر.. الداخلية تهاجم مجموعة إرهابية خططت لاستهداف تمركزات عسكرية.. مقتل العناصر المتطرفة فى مواجهة رجال الشرطة.. إصابة 3 ضباط وفرد أمن بالعملية.. صور
* الداخلية تحبط مخططا إرهابيا لزعزعة الأمن القومى * استهداف العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء أثناء تخطيطهم لتنفذ سلسلة عمليات عدائية * الإرهابيون قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات * مقتل جميع الإرهابيين والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة * العثور بحوزتهم على طبنجة مستولى عليها عقب استشهاد أحد أفراد الشرطة عام 2018 * السيارة المضبوطة مبلغ بسرقتها بالإكراه من أحد المواطنين * إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق ناري * مقتل الإرهابى أبو حمزة فى مكان اختبائه * إصابة ضابطين وفرد أمن فى المواجهة واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها في تتبع العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات العدائية التي أودت بحياة العديد من شهداء الواجب بالقوات المسلحة والشرطة وطوائف الشعب المختلفة، وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني والنيل من مقدرات الوطن. توافرت معلومات حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق، وتم التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وأماكن تواجدهم. وأسفرت النتائج عن رصد تواجد تلك العناصر الإرهابية داخل إحدى السيارات ماركة "ايسوزو" بيضاء اللون بذات النطاق، وذلك حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، إلا أنه فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم، قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم. أسفر ذلك عن مقتلهم جميعا والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة وعدد مم الأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات وطبنجة وتبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده بتاريخ 4 يناير 2018، كما تبين أن السيارة المضبوطة مبلغ بسرقتها بالإكراه من أحد المواطنين. وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق ناري وعدة شظايا بالساعد الأيمن، كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر الإرهابية بذات النطاق يدعى أحمد عادل محمد سعيد (أبو حمزة)، حيث تمت محاصرته بمكان اختبائه والذي قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه، مما أسفر عن مقتله وإصابة ضابطين وأحد الأفراد. وتشير المعلومات وتحليلها إلى تلقي العناصر الإرهابية تكليفات من قياداتهم الهاربة خارج البلاد لتنفيذ ذلك العمليات الإرهابية في إطار مخططاتهم الهدامة تزامنا مع محاولات التأثير على الخالة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة. واتخذت الأجهزة الأمنية جميع الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة التحقيق.
