الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم
أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم
بالمستند.. أكاديمية المعلم تقرر مد موعد المتقدمين لإعادة التعيين كمعلم ل31 ديسمبر
One Circle يطلق مرحلة جديدة لتطوير الاقتصاد الدائري بقطاع الاتصالات
نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو
في جولة محطة العبادلة بالقليوبية.. فودة يشدد على التشغيل القياسي وتعزيز خطط الصيانة
ماكرون يبدأ زيارته الرابعة إلى الصين وملف أوكرانيا حاضر بقوة على الطاولة (فيديو)
ويتكوف وكوشنر يبلغان ترامب بنتائج محادثات موسكو مع بوتين
وسائل إعلام: ماكرون سيعلن عن تعديلات على العقيدة النووية الفرنسية مطلع العام القادم
د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»
موعد مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة
إصابة 5 أشخاص بينهما شقيقتان في تصادم توكتوكين ب"ملاكي" بالدقهلية
حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان
دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد
أحمد مراد: رؤية فيلم "الست" تناسب جيل "زد" الذي لم يعش زمن أم كلثوم
منى زكي: فيلم "الست" أصعب أدواري على الإطلاق وتجسيد الشخصية أكبر من أي ممثلة
جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو
نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر
لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم
أستاذة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تكشف أفضل أساليب الطهي للحفاظ على جودة اللحوم
وصول جثمان السباح يوسف محمد لمسجد الكريم ببورسعيد لأداء صلاة الجنازة.. فيديو
أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله
محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة
موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا
وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية
حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟
استشهاد 5 فلسطينيين في غارات الاحتلال على خيام النازحين في خان يونس
القانون يحدد عقوبة صيد المراكب الأجنبية في المياه الإقليمية.. تعرف عليها
كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي
خبر في الجول - انتهاء مهلة عبد الحميد معالي ل الزمالك في "فيفا" ويحق له فسخ التعاقد
وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني
اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
تواصل عمليات البحث عن 3 صغار بعد العثور على جثامين الأب وشقيقتهم في ترعة الإبراهيمية بالمنيا
حريق بجوار شريط السكة الحديد بالغربية.. والحماية المدنية تُسيطر على ألسنة اللهب
أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية
محافظة الجيزة يتفقد أعمال إصلاح الكسر المفاجئ لخط المياه الرئيسي بشارع ربيع الجيزي
علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة
احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة
قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا
النيابة الإدارية يعلن فتح باب التعيين بوظيفة معاون نيابة إدارية لخريجي دفعة 2024
هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب
هجوم روسي على كييف: أصوات انفجارات ورئيس الإدارة العسكرية يحذر السكان
بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو
الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء
الإسكان تحدد مواعيد تقنين الأراضى بمدينة العبور الجديدة الإثنين المقبل
استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم
بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف
أهلي بنغازي يتهم 3 مسؤولين في فوضى تأجيل نهائي كأس ليبيا باستاد القاهرة
الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية
تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان
العناية الإلهية تنقذ أسرة من حريق سيارة ملاكى أمام نادى أسوان الرياضى
ألمانيا والنقابات العمالية تبدأ مفاوضات شاقة حول أجور القطاع العام
مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025
آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته
هل يعتبر مريض غازات البطن من أصحاب الأعذار ؟| أمين الفتوى يجيب
في يومهم العالمي.. 5 رسائل من الأزهر لكل أسرة ترعى طفلا من ذوي الإعاقة
وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم
مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
علماء الأوقاف: العلاقة بين الدين والدولة تكامل لا تضاد
محمود ضاحي
نشر في
صدى البلد
يوم 06 - 09 - 2019
انطلقت تاسع القوافل الدعوية المشتركة بين علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، إلى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة
الشرقية
، لأداء خطبة الجمعة، تحت عنوان: "من دروس الهجرة: بناء الدول" وذلك في إطار التعاون المشترك والمثمر بين المؤسسة والوزارة من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا.
وعلى منبر مسجد " عمر بن الخطاب " أكد الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن هجرة رَسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَة المكَرمَة إِلَى المَدِينَة المُنَورة حدث تَارِيخي عظِيم غير مجرى التَاريخِ البَشَرِيِ، وأنها كانت تَحَوُّلًا إِيجَابيًّا نَحْوَ بِنَاءِ الدَّوْلَةِ المَدَنِيَّةِ عَلَى أُسُسٍ رَاسِخَةٍ مِنَ العَدَالَةِ والمُسَاوَاةِ وَحُرِّيَّةِ الاعْتِقَادِ وَحِفْظِ الكَرَامَةِ الإِنْسانيَّةِ، وَتَرْسِيخًا لِفِقْهِ التَّعَايُشِ السِّلْمِيِّ، وَتَأْسِيسًا لِلْعَيْشِ الإِنْسَانِيِّ المُشْتَرَكِ والتَّرَابُطِ الاجْتِمَاعِيِّ بَيْنَ أَبْنَاءِ الوَطَنِ الوَاحِِدِ ، والمُشَارَكَةِ فِي النَّشَاطِ الاقْتِصَادِيِّ بِشَتَّى صُوَرِهِ وَمُخْتَلفِ أَلْوَانِهِ.
ومن على منبر مسجد "الشباب " أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر أن أَوّلَ مَا قَامَ بهِ النّبيُّ صَلىَ اللهُ عَليهِ وسلمَ) حِينَ قَدِمَ المَدينةَ المُنوّرةَ بِنَاءُ المَسجِدِ ؛ لأَنَّ عَلاقَةَ الإِنسانِ بِخَالقِهِ هِيَ صِمَامُ الأَمَانِ لِكُلِّ شَيءٍ ، فَالتَّدينُ الصَّحِيحُ أَهَمُّ عَوامِلِ بِنَاءِ الشَّخصيةِ السَّويةِ التِي تَبْنِي وَلاَ تَهْدِمُ ، وَتَعَمّرُ وَلاَ تُخَرّبُ ، وَبقدرِ الانحِرافِ عَن صَحِيحِ الدِّينِ ، أَوْ قَدرِ الفَهمِ الخَاطِئِ لَهُ يَكُونُ الخَللُ فِي تَكوِينِ الشخصيةِ ، كَمَا أنَّ للمَسجدِ رِسَالتَهُ العَلمِيةَ وَالاجتماعيةَ التِي تُرسِي الثَّوابتَ وَالقِيمَ فِي المُجتمَعِ ، وتُسْهِمُ فِي خِدْمَتِه .
ومن على منبر مسجد "عبد الله بن عباس أكد الشيخ علي أحمد إبراهيم خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أنَّ
الأممَ
التِي لَا تَمْلكُ وَلَا تُنتِجُ قُوتَها ، وغِذَاءَهَا ، وكِسَاءَها ، ودَوَاءَها ، وسِلَاحَهَا ، لا تَمْلكُ أمْرَهَا ، ولا إِرَادتَهَا ، ولا كَلِمَتهَا ، ولَا عِزَّتهَا ، ولَا كَرَامتها ، وقد قالوا: أحْسِنْ إِلى مَنْ شِئْتَ تَكُنْ أَمِيرَه ، واسْتغنِ عَن مَن شِئتَ تَكُنْ نَظِيرَهُ ، واحْتَجْ إِلَى مَن شِئتَ تَكنْ أَسِيرَه ، وقَد علَّمنا دينُنَا الْحَنيفُ أنَّ اليدَ العُليَا خَيرٌ مِن اليدِ السُّفلَى ، حيثُ يقولُ نَبيُنا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (اليدُ العُليا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلى) ، ويقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (اليَدُ المُعطِيةُ هي العُليَا ، والسَّائِلةُ هي السُّفلَى) ، ولَا شكَّ أنَّ ذَلكَ ينطبقُ علَى
الأممِ
والمؤسساتِ والأسرِ والأفرادِ معًا.
ومن على منبر مسجد "الصيفي" أكد سعيد صلاح الدين عامر عضو مجمع البحوث الإسلامية أنّ الاقتصادَ القَويَّ من أهمِ دعائمِ الدولةِ وركائزِها الرئيسةِ التِي لاَ تقومُ ولا تُبنى إلا بِها ؛ فالاقتصادُ القويُّ المستقر يمكنُ الدولَ من الوفاءِ بالتزامَاتها المحليةِ والدوليةِ ، فضلًا عن أنهُ يحققُ حياةً كريمةً لمواطنيِهَا ، وحينَ يضعفُ الاقتصادُ ينتشرُ الفقرُ والمرضُ، وتضطربُ الحياةُ ، وتنشبُ الأزماتُ، وتفسدُ الأخلاقُ ، وتكثرُ الجرائمُ ، وتكونُ الفرصةُ مهيئةً أمامَ الأعداءِ المتربصينَ بالدولِ ، العاملينَ علىَ إسقاطِها وإدخَالهَا فِي فوضَى لا تنتَهِي .
ومن على منبر مسجد "طيبة "أكد حسين السيد مجاهد حسن الأستاذ بجامعة الأزهر أنَّ التَّعَايُشَ السِّلْمِيَّ بَيْنَ النَّاسَِ قَاطِبَةً فَرِيضَةٌ دِينِيَّةٌ ، وَضَرُورَةٌ اجْتِمَاعِيَّةٌ يَفْرِضُهَا الوَاقِعُ الَّذي يَعِيشُهُ الإِنْسَانُ ، وَلَنْ يَتَحَقَّقَ ذَلِكَ إِلا إِذَا شَعَرَ الجَمِيعُ بِأَنَّهُمْ أَبْنَاءُ وَطَنٍ وَاحِدٍ ، لَهُمْ نَفْسُ الحُقُوقِ وَعَلَيْهِمْ نَفْسُ الوَاجِبَاتِ ، دُونَ تَفْرِقَةٍ عَلَى أَسَاسٍ دِينِيٍّ أَوْ عِرْقِيٍّ أَوْ غَيْرِهِمَا، قالَ تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ" .
ومن على منبر مسجد "الفتح " أوضح الدكتور عطا عبد العاطي السنباطي الأستاذ بجامعة الأزهر أن نَبِينَا صلى الله عليه وسلم بَنَى دَوْلَةً قَوِيَّةً بَعْدَ الهِجْرَةِ ، وَضَعَ أُسُسَهَا فِي وَثِيقَةِ المَدِينَةِ، وَلَمْ يَكْتَفِ نَبِيُّنَا صلى الله عليه وسلم بِالمُؤَاخَاةِ بَيْنَ المُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ عَلَى مَا كَانَ بَيْنَهُمْ مِنْ خِلافَاتٍ وَنِزَاعَاتٍ ، وَإِنَّمَا انْتَقَلَ إِلى مَعْنًى إِنْسَانِيٍّ مِنْ خِلالِ صِيَاغَتِهِ ل «وَثِيقَة المَدِينَةِ» ، الَّتي تُعدُّ أَعْظَمَ وَثِيقَةٍ بَشَرِيَّةٍ فِي تَارِيخِ الإِنْسَانِيَّةِ ؛ حَيْثُ أَقَرَّتِ الحُقُوقَ والوَاجِبَاتِ لِجَمِيعِ أَبْنَاءِ المُجْتَمَعِ ، وَأَصَّلَتْ لِلتَّعَايُشِ السِّلْمِيِّ بَيْنَ أَبْنَاءِ الوَطَنِ مِنْ جِهَةٍ، وَبَيْنَ الإِنْسَانِيَّةِ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى ، بِمَا يَجْعَلُهَا أَعْظَمَ وَثِيقَةٍ إِنْسَانِيَّةٍ فِي فِقْهِ التَّعَايُشِ عَلَى مَرِّ التَّارِيخِ .
ومن على منبر "مسجد العشيرة المحمدية " أكد الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف
الشرقية
أن احْتِرَامَ المُعْتَقَداتِ والحُقُوقِ والوَاجِبَاتِ رُكْنٌ أَسَاسٌ فِي بِنَاءِ الدَّوْلَةِ، وَلَهُ أَثَرُهُ عَلَى تَرابُطِ العَلاقَاتِ بَيْنَ الأُمَمِ والمُجْتَمَعَاتِ ، فَلِكُلِّ أُمَّةٍ عَقِيدَةٌ وَمَبادِئُ تُقَدِّسُهَا وَتَلْتَزِمُ بِهَا ، وَتَعُدُّهَا أَسْمَى مِنْ غَيْرِها ، وَقَدْ نَهَانَا الإِسْلامُ عَنِ التَّعَرُّضِ بِأَذًى لأصْحَابِ الدِّيَانَاتِ الأخْرَى بِمَا يُسِيءُ لَهُمْ أَوْ لِمُعْتَقَدِهِمْ ؛ لأنَّ الأَدْيَانَ جَاءَتْ لِسَعَادَةِ الإنْسَانِ ، قَالَ تَعَالَى {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ومن على منبر مسجد "عباد الرحمن "بين محمد هلال عامر بديوان عام الوزارة أن الإسْلامَ أَمَرَ أَتْبَاعَه بِالُمَحافَظَةِ عَلَى حُسْنِ مُعَامَلَةِ غَيْرِ المُسْلِمِينَ وَمُرَاعَاةِ مَشَاعِرِهِمْ حَتَّى فِي مَوْطِنِ الحِوَارِ أو الجَدَلِ ، وَحَثَّهُمْ عَلَى أَنْ تَكُونَ المُجَادَلَةُ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، فَقَالَ تَعَالَى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.
ومن على منبر مسجد" المبارك " أوضح الشيخ الدكتور محمد الصغير إسماعيل بديوان عام الوزارة أنَّ لِلْوَطَنِ قِيمَة عَالِيَة وَمَكاَنَة سَامِيَة ، فَحُبُّه والانْتِمَاءُ إِلَيْهِ والدِّفَاعُ عَنْهُ فِطْرَةٌ جُبِلَتْ عَلَيْهَا النَّفْسُ البَشَرِيَّةُ السَّلِيمَةُ ، وَهُو وَاجِبٌ يُؤَصِّلُهُ الدِّينُ الحَنِيفُ ، وَتَفْرِضُهُ الوَطَنِيَّةُ ، وَأَكَّدَتْ عَلَيْهِ جَمِيعُ الشَّرَائِعِ السَّمَاوِيَّةِ ، وَلَقَدْ ضَرَبَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وسلم) أَعْظَمَ الأَمْثِلَةِ فِي حُبِّ الوَطَنِ والتَّعَلُّقِ بِهِ والانْتِمَاءِ إِلَيْهِ ، حَيْثُ قَالَ (صلى الله عليه وسلم) عِنْدَ هِجْرَتِهِ مُخَاطِبًا وَطَنَهُ الأَوَّلَ مَكَّةَ المُكَرَّمَةَ: مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلْدَةٍ وَأَحَبَّكِ إِليَّ ، وَلَوْلا أَنَّ قَوْمَكِ أَخْرَجُونِي مَا خَرَجْتُ) ، وَعِنْدَمَا هَاجَرَ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ وَاسْتَوْطَنَ بِهَا ، دَعَا اللهَ أَنْ يُحَبِّبَ إِلَيْهِ وَطَنَهُ الثَّانِي ، وَأَنْ يُحَقِّقَ فِيهِ الأَمْنَ والاسْتِقْرَارَ ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ.
ومن على منبر مسجد " السلام " أوضح إبراهيم محمد محمد إبراهيم بديوان عام الوزارة أنَّ الوطنيةَ الحقيقيةَ لَيستْ مُجردَ شعارات تُرْفع ، أو عباراتٍ تُرددُ ؛ إنَّما الوطنيةُ إيمانٌ وسلوكٌ وعطاءٌ ، الوطنيةُ نظامُ حياةٍ وإحساسٌ بنَبْضِ الوَطنِ والتحَدِّياتِ الّتِي تُواجِهُهُ ، والتألمِ لآلامه ، والفرحِ بتحقيق آماله ، والاستعدادِ الدائمِ للتضحية من أجْلهِ، فهنيئًا لرجالٍ صَدقُوا مَا عَاهدُوا اللهَ عَليهِ ، وضَحَّوا بِأرواحِهم وأنْفُسِهمْ فِي سبيلِ اللهِ دفاعًا عَن أوطانِهم ، ورفعةً لبِلَادِهمْ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
علماء الأزهر والأوقاف: التعايش السلمي فريضة دينية
المخالفون تحت مقصلة الاقصاء !!
د.طه أبو كريشة : الاختلاف سنة إلهية
إلى المعادي.. انطلاق القافلة الدعوية الرابعة المشتركة بين الأزهر والأوقاف
علماء الدين : الخيانة والعمالة أخطر ما يهدد كيان الدول
عبر قوافل دعوية للأزهر والأوقاف بمدينة 6أكتوبر
قافلة الأوقاف بالمنيا: رحمة رسول الله لم تكن خاصة بالمؤمنين وحدهم
أبلغ عن إشهار غير لائق