بوبو لاعب الاتحاد السكندري الراحل فقدت الرياضة المصرية في عام 2011 عددا من الرياضيين البارزين على مستوى كرة القدم المصرية والعربية في مقدمتهم مسعد نور نجم المصري البورسعيدي وبوبو قائد الاتحاد السكندري في حقبة السبعينيات والثمانيات من القرن الماضي وميمي درويش نجم الإسماعيلي وأحد أفراد جيله الذهبي ومصطفى عبد الغالي لاعب الأهلي في الستينيات ومدرب منتخب سيراليون السابق . وتوفي مسعد نور الشهير ب"الكاستن" في 23 ابريل 2011 بعد معاناة مع مرض السرطان استمرت أكثر من شهر لازم خلالها الفراش في حالة صحية سيئة بعد أن عاوده المرض من جديد رغم إجراء عملية جراحية لاستئصاله منذ عامين.. وقد وصل جثمان مسعد نور الي بورسعيد قادما من القاهرة وسوف يشيع جثمانه من أرض الاستاد بعد أداء صلاتي الظهر والجنازة ثم يوارى جثمانه التراب. ويعتبر مسعد نور من أشهر اللاعبين في بورسعيد بعد الضظوي وبدوي وقد شارك "كاستن بورسعيد" مع المصري أيام التهجير وكان مفتاح الفوز في معظم المباريات التي خاضها المصري وأسعد الآلاف من جماهير الكرة المصرية وشارك مع المنتخب الوطني في العديد من المباريات الدولية..وسوف يشارك في جنازة اللاعب العديد من اللاعبين وزملائه الذين شاركوا معه في مسيرته الكروية
وفي 7 يونيو 2011 رحل نجم المحلة في السبعينيات عبد الرحيم خليل اشهر مدير اداري في مصر . ونال خليل لقب افضل اداري في مصر عام 2006 وله تاريخ رائع مع فريق غزل المحلة وكانم احد عناصر الجيل الذهبي الذي فاز مع غزل المحلة بلقب بطولة الدوري عام . وجاءت وفاة خليل فى مباراة دمنهور وغزل المحلة وبعد احراز المحله للهدف الثانى يجرى مدير الكرة للمحلاوية عبدالرحيم خليل فرحا بالهدف واذا به فجأة يسقط على أرض الملعب مصابا بنوبة قلبية ينتقل على أثرها الى رحمة الحال تاركا اسما كبيرا فى تاريخ الكرة المصرية بصفة عامة والمحلاوية بصفة خاصة حيث كان اللاعب الشهير الموالد المولود فى عام 1948 كان قد أسهم بشكل كبير مع نجوم جيله عماشه وعمر عبدالله وغيرهم فى حصول المحلة على بطولة الدورى العام موسم 1972/1973 نهاية بوفاته عن عمر يناهز 64 عاما على دكة بدلاء الفريق حاملا شعار مدينة الفلاحين فى نموذج يجب أن يحتذى به طويلا وكثيرا . وتوفي محمد ابراهيم المزاتى الشهير ب بوبو نجم نادى الاتحاد ومنتخب مصر فى السبعينات وهو واحد من أهم لاعبى الدفاع فى تاريخ مصر الكروى توفى- اول ايام عيد الاضحى الموافق 6 نوفمبر 2011 وكان بوبو قد دخل مستشفى القوات المسلحة مصطفى كامل فى الاسكندرية فى يونيو الماضى فى حالة صحية حرجة . وبوبو من مواليد حى الازاريطة بالاسكندرية عام 1947 . بدأ بوبو فى بعض الاندية الصغيرة بالاسكندرية توسط له مقاول مدرج ام كلثوم للالتحاق بنادى الاتحاد بعد ان تم رفضه أكثر من مرة التحق بالفريق الاول سريعا وكان واحدا من نجوم العصر الذهبى للاتحاد له العديد والكثير من المواقف الكوميدية داخل الملاعب زمن ابرزها انه لعب مباراه مع منتخب مصر بفردتى حذاء شمال بخطأ سهوا من والدته حيث انها من تعد له شنطته،وخاف ان يخبر المدرب حتى لا يحرم من اللعب وبالفعل لعب تلك المباراه وقدم واحدة من اهم وابرز مبارياته. وبعد الاعتزال كان يشارك فى مباريات اعتزال نجوم مصر وكان يحملهم على كتفيه ومنهم محمود الخطيب . وفي 11 ديسمبر الجاري توفي ميمي درويش نجم الإسماعيلي الأسبق عن عمر يناهز تسعة وستين عاما. وكان درويش أحد نجوم العصر الذهبي للإسماعيلي حيث قاده لتحقيق بطولة الدوري العام في موسم 1966/1967 و دوري أبطال أفريقيا عام 1970 ، وبعد اعتزاله في موسم 1972/1973 اتجه للعمل الإداري حيث عمل مديرا للكرة بالنادي وعضوا بمجلس الإدارة. ورفض هذا العام ان يرحل دون ان يحمل معه نجم الاهلي السابق مصطفى عبد الغالي الذي توفي 15 ديسمبر 2011 عن عمر 66 عاما بعد مرض قصير وجلطة في المخ . وعبد الغالى يعد من نجوم الكرة المصرية فى الستينات، حيث كان أحد نجوم الأهلى ومنتخب مصر، وبعد الاعتزال اتجه للتدريب، وقاد العديد من الأندية أبرزها طنطا ودمياط والمنيا والشمس، بالإضافة لتدريبه منتخب سيراليون. وتدرب منتخب فلسطينفي عام 2000 . وكان المدرب المصري 'مصطفي عبد الغالي'تعاقد معه الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم لدخول تصفيات كأس العالم بعد أن استعادت فلسطين عضويتها في الاتحاد الدولي لكرة القدم في العام 1998، ، حيث ساعده في الجهاز كل من مصطفي نجم وعلي بدران وإسماعيل المصري مديراً إدارياً, و اندلعت انتفاضة الأقصى في نفس العام, فأقيم المعسكر التدريبي في القاهرة في الفترة بين 12/2000 إلي 2/2001 , وذلك بسبب عدم التمكن من تجميع المنتخب في فلسطين. وخاض المنتخب الوطني مع عبد الغالي ست مباريات رسمية ضمن تصفيات كأس العالم 2002، بعد 67 عاماً على آخر مشاركة، وكان اللقاء الأول أمام منتخب هونغ كونغ وانتهى بالتعادل (1/1) ثم خسر أمام قطر (1/2) ثم فاز علي ماليزيا (1/0) في لقاءات الذهاب, قبل أن يخسر أمام قطر (1/2) والفوز علي هونغ كونغ (1/0) والخسارة أمام ماليزيا (3/4) في لقاءات الإياب, فاحتلت فلسطين معه المركز الثاني في التصفيات. ويحسب لعبد الغالي أنه ساهم في حصول فلسطين علي لقب أفضل منتخب آسيوي عن شهر مارس 2001 للمرة الثانية، بعد اللقب الأول في أغسطس 1999