قال المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب، إنه إذا كانت القوى العلمانية رافضة للوزن النسبي لها أمام القوى الإسلامية، وتريد الوصول إلى وزن متعادل معها، فإن ما تقوم به خلال الشهور الأخيرة من تحالف مع قوى النظام السابق، واندفاع منفلت نحو التظاهر العنيف، والعنف الصريح، سوف يضعف وزنها النسبي أكثر مع مرور الوقت. وأشار "حبيب" عبر صفحته على "فيس بوك" إلى أن القوى العلمانية راهنت على أن المجتمع سوف ينزلق معها في موجة العنف، وعندما لم يحدث، لأن مزاج المجتمع غير عنيف أساسا والثورة كانت سلمية، أصبحت صورتها فجة أمام الرأي العام، وهي تندفع في العنف بمفردها، رافضة لآليات العمل الديمقراطي، فأصبحت خارج إطار الثورة السلميّة.