أسفر حادث حريق كاتدرائية نوتردام الذى وقع منتصف أبريل الماضى بوسط العاصمة الفرنسية باريس، عن خسائر مادية ضخمة للرمز الدينى الضخم الذى شيد قبل نحو أكثر من 850 عاما. ولم تتوقف عمليات الترميم للكاتدرائية منذ أن سيطرت قوات الإطفاء الفرنسية على الحريق بل اتجه بعض المعنيين بمشروعات البناء والهندسة المعمارية بطرح أفكار غير تقليدية خارج الصندوق لتحقيق أكبر استفادة من اي خسائر لحقت بالكاتدرائية وتحويلها من الدمار إلى العمار ببناء كنيسة مؤقتة ملحقة بها تجاورها وكأن الكنيسة العتيقة عادت لشبابها وأزهرت كنيسة بجوارها.