تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مدى الأسبوع الماضي، لعدد من المواقف المحرجة، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة أنه عندما التقى الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، عددا من الشخصيات الذين عانوا من الاضطهاد والملاحقات بسبب دينهم حول العالم، ظهر ترامب مرتبكا جدا في يتعلق بالخلفيات الخاصة بكل حالة وكأنه يعيش في عالم آخر. وقالت إن ترامب عندما التقى برجل روهينجي يعيش حاليا في مخيم للاجئين في بنجلاديش، سأله ماذا يمكن أن يفعل لكي يساعد أبناء الروهينجا الملاحقين من قبل جيش ميانمار، فرد عليه الرئيس الأمريكي متسائلا: "أين يحدث هذا الأمر بالضبط؟". وأضافت الصحيفة، أن لقاء ترامب مع سيدة نيجيرية هربت من الأسر لدى حركة بوكو حرام كان مربكا للغاية، فعندما سمع ترامب قصة السيدة سألها: "هذا الموضوع صعب للغاية.. أليس كذلك؟، لكن اللقاء الأكثر خجلا كان يوم الأربعاء الماضي مع السيدة الأيزيدية نادية مراد، التي تعرضت للاختطاف والاغتصاب على يد تنظيم داعش الإرهابي، وحصلت العام الماضي على جائزة نوبل نظير ما قدمته لضحايا الاتجار بالنساء. وقالت نادية مراد: "لقد قتلوا أمي، وإخوتي الستة" وحينها سألها ترامب: "وأين هم الآن؟ فاضطرت نادية لأن تعيد حديثها مرة أخرى قائلة: "لقد قتلوهم"، وحاول الرئيس الأمريكي بعد ذلك أن يغير الموضوع فقال للسيدة: "لقد حصلتِ على جائزة نوبل؟ هذا رائع.. لماذا منحوا لكِ هذه الجائزة؟ هل يمكنك أن تشرحي لي؟"، وعندما انتهت من الشرح له وما قدمته للمرأة الأيزيدية بعد الهرب من داعش زعم ترامب أنه يجب أن يحصل على جائزة نوبل نظير ما فعله في كوريا الشمالية وسوريا.