نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لقطات مرعبة تظهر مواجهة شرطيين أعزلين 3 إرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في لحظات خوف وارتباك من وقوع هجوم إرهابي على جسر لندن، اتجه الشرطي بارتيك تشورزيوسكي – 36 عاما- تجاه الإرهابيين الثلاثة، وهم خورام شازاد بوت، ورشيد رضواني ويوسف زغبة خلال اقتحامهم لسوق بورو. وكان الضابط تشورزيوسكي وزميله "سام بلفور" قد أنهيا فترة الخدمة، لكن عندما جاءتهما مكالمة استغاثة، توجها فورا إلى موقع الهجوم بدون سلاح، لم يحملا سوى الهراوات والأصفاد. وبمجرد وصولهما إلى موقع الأحداث، وجدوا الإرهابيين الثلاثة بسكاكين مغطاة بالدماء، وأحزمة ناسفة حول صدورهم، لكن تشورزيوسكي جؤى إلى القتلة في محاولة لتشتيت انتباههم وحماية أرواح المدنيين الأبرياء. وكان الإرهابيون الثلاثة قد قاموا بطعن المارة على جسر لندن، والذين يتناولون الطعام في السوق قبل أن تحاصرهم الشرطة. وتم نشر اللقطات بعدما انتهت هيئة المحلفين إلى أن إرهابيي جسر لندن قد قتلوا بالرصاص بشكل قانوني على أيدي الشرطة بعد أن تجاهلوا نداءات التحذير الواضحة. وأشادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ومفوضية شرطة العاصمة بشجاعة الضابطين، وتم منحهما أوسمة على خدماتهما المميزة. ومع ملاحقة الشرطيين للقتلة، وصراخ العامة، انتبه عدد من أفراد الشرطة المسلحين، وسارعا إلى مكان الإرهابيين. ويقول تشورزيوسكي: "كانوا يصرخون أمامنا مباشرة، ورفعت هراوتي، وكان أتحدث في جهاز اللاسلكي لأخبر الجميع بمكان وجودهم"، وأضاف أنه "رأى السكين المغطى بالدماء، قبل أن يصرخ المهاجمون بالقول الله أكبر". ومن جانبه، قال بلفور إن أصدقاء من قسم شرطة بيكهام كانوا قد أنهوا للتو خدمتهم، تلقوا عدة تقارير عن الضحايا على جسر لندن، وقرروا التحرك إلينا.
