توفي يوم الثلاثاء شاب يبلغ من العمر 20 عاما متأثرا بجروح أُصيب بها في حريق بملهى ليلي في جنوب البرازيل في 27 يناير الماضي ليرتفع اجمالي قتلى الكارثة الى 238 شخصا ما ينذر بمخاوف من زيادة عدد الضحايا مجددا. ولم تذكر ادارة الشؤون الصحية بولاية ريو جراندي دو سول التي يقع بها الملهى في بلدة سانتا ماريا سبب وفاة الشاب على وجه الدقة بمستشفى سانتا روزا بمدينة بورتو اليجري عاصمة الولاية. وقال محققون الاسبوع الماضي ان معظم الوفيات نجمت عن استنشاق رواد الملهى أدخنة سامة مثل السيانيد بعد ان تسببت ألسنة لهب متطايرة من فرقة كانت تؤدي عروضا للالعاب النارية في اشتعال حريق في المادة الرغوية العازلة للصوت بسقف الملهى ليتحول المكان الى غرفة غاز في دقائق معدودات. وقالت الادارة الصحية إن 81 شخصا لايزالون قيد العلاج بمستشفى في ريو جراندي دو سول منهم 23 على أجهزة للتنفس الصناعي. ويقل هذا الرقم عن 126 شخصا كانوا بالمستشفى يوم الجمعة الماضي. وتخشى السلطات من احتمال عودة بعض الناجين الى المستشفيات مصابين بمضاعفات قاتلة جراء أعراض قد تظهر تدريجيا تتعلق بالاصابة بالالتهاب الرئوي. وفي إطار تحقيق جنائي اعتقلت الشرطة ملاك الملهى واثنين من أعضاء فرقة موسيقية تشتبه الشرطة في انهما تسببا في اشتعال الحريق.