قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة اليوم الجمعة، أن موقف بلاده بشأن ما يسمى صفقة القرن معلن وواضح، مشيرا إلي أن المملكة لا توافق إلا على ما يوافق عليه الفلسطينيون. وتابع خالد بن آل خليفة، أن البحرين لم تسمع إطلاقا إلى الآن عن أي خطة سياسية للسلام، مشيرا إلي أن ورشة المنامة ليست خطوة للتطبيع مع إسرائيل بل إنها خطة إقتصادية لا أكثر. وشدد الوزير البحريني اليوم، عقب هجوم المتظاهرين العراقيين على سفارة بلاده أمس في بغداد، أن المملكة تدعم حق الشعب الفلسطيني بدولة على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية، مشيرا إلي أن للسلطة الفلسطينية رأي تحترمه البحرين كما أن السلطة الفلسطينية تحترم موقفنا. وفيما يتعلق بصفقة القرن، قال الوزير البحريني أن الصفقة تكون بين طرفين ولا نعلم أي شيء عما يسمى صفقة القرن، مؤكدا أن ما حدث في المنامة ليست خطوات تطبيع حيث أن خطوات التطبيع تكون برفع علم وفتح حدود. وأوضح خالد بن آل خليفة ، أنه تحدث لوسائل إعلام إسرائيلية لإيصال موقف بلاده بشكل مباشر لشعبها. وشدد الوزير البحريني على أن السياسة الإيرانية هي الخطر الكبير الذي يهدد المنطقة، مؤكدا على تقديره للموقف الأمريكي بعدم الانجرار إلى مواجهة عسكرية تسعى إليها إيران، حيث إن الأخيرة تتحمل مسؤولية أي مواجهة أو تصعيد عسكري في المنطقة.