شهدت مصر مساء أمس "الجمعة "افتتاحا مبهرا جذب أعين عشاق الكرة الإفريقية إلي أرض الفراعنة في إفتتاح بطولة أمم أفريقيا المقامة بمصر في الفترة من "21" يونيو الجاري "إلى "19" يوليو المقبل. ورغم عدم تقديم الأداء الجيد الذي كان يطمع أن يحققه الفراعنة من أجل إسعاد الجماهير المصرية استطاعوا ان يثبتوا انهم على قدر المسؤولية من خلال رفع اسم مصر في أولى مباريات إفتتاح أمم إفريقيا باستاد القاهرة الدولي والتغلب على منتخب زيمبابوي بهدف نظيف عن طريق اللاعب محمود حسن " تريزيجيه "، بالإضافة إلي الحفاظ علي مرمي شباك عرين المنتخب الوطني محمد الشناوي. وظهر تأثر لاعب الفراعنة أحمد حجازي بإصابة خطيرة في " الأنف "، واتخاذ الطقم الطبي القرار النهائي بعدم استكمال المباراة نظرا لخطورة الموقف إلا أن حجازى صمم على خوض اللقاء وعدم الخروج من المباراة والاستمرار من أجل مساندة باقي اللاعبين لتحقيق الفوز ، ولكن لم يوافق الجهاز الطبي خوفا علي حياته. وظل أحمد حجازي حديث المشجعين المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، عقب انتهاء المباراة لرغبته في استكمال اللقاء رغم إصابته تحت شعار : رجل اللقاء". وأثبتت الأشعة التي أجريت صباح اليوم السبت، أن أحمد حجازي لاعب المنتخب الوطني المصري لكرة القدم أصيب بكسر في الأنف خلال مباراة الفريق أمس. وجذب طارق حامد ، لاعب خط وسط المنتخب الوطني أعين الجماهير المصرية وكبار الشخصيات الرياضية بعد المجهود المبذول من أجل الاستحواذ على الفريق وعدم الوصول إلى حارس عرين المنتخب الوطني حيث تم وصفه هو الآخر من قبل كل الشخصيات بالرجل الذي يتقدم يوما تلو الآخر ". وتحدث جميع محبي الكرة الافريقية من المشجعين المصريين عن هدف المنتخب الوطني ، الذي أحرزه" تريزيجيه، ليساعد في إعادة الأمل بين صفوف الفراعنة واستكمال المباراة بحافز تحقيق الأهداف وليس الفوز. "محمود علاء"، مدافع المنتخب الوطني ،الذي لفت أعين المصريين والمكسيكي خافيير أجيري ، الذي ظل يعافر كثيرا من أجل استخلاص الهجمات على مرمى المنتخب المصري ونجح في استخلاص الكثير من الكرات التي كادت أن تكون سببا في إحراز هدف التعادل أمام الفراعنة ليحصل على رجل المباراة من اللجنة المنظمة لبطولة أمم أفريقيا "2019" كونه أحد الشخصيات التي تلعب بروج قتالية. واتجه الحديث عن الفرعون المصري محمد صلاح، الذي لم يحالفه الحظ بالرغم من محاولات كثيرة كادت ان تصدم شباك منتخب زيمبابوي حيث تعجب جموع المصريين والشخصيات الرياضية من المستوى السيئ الذي ظهر به الفرعون المصري والذي لم ينل إعجاب الجماهير وتم تلقيبه ب" الصامت".