استنكر حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، كافة تصريحات الرئيس أردوغان حول وفاة المعزول محمد مرسي – الذى توفى خلال جلسة المحاكمة بتهمة التخابر- والتى يستهدف منها أثارة البلبلة ومحاولة التشكيك بما يخدم جماعة الإخوان الإرهابية. وقال الحزب فى بيان رسمى له، إن أردوغان حاول كعادة الإخوان الأستفادة من كافة الظروف للترويج لأكاذيب بهدف خدمة الجماعة والتيارات التي تتورط تركيا فى دعمها، فى حلقة جديدة من مسلسل خسيس للتشكيك فى القيادة المصرية الثابتة والراسخة. وأضاف «المصريين الأحرار»، أن وصف أعمال جماعة الإخوان بالنضال الديمقراطي تزييف للصورة الحقيقة والأعمال الإرهابية التي يروق لها الجبين فى هدر دماء الأبرياء والتأمر على الوطن ودليلًا دامغًا على دعم أردوغان للجماعات الإرهابية، ولاسيما بإن المعزول وزمرة من قادة الجماعة متورطين فى عدة قضايا للتخابر والخيانة العظمي لمصر. ويرفض الحزب بشدة ما ورد من حديث الإفك على لسان رئيس تركيا عن النظام المصري والذي يستوجب الحساب العسير، وقال المصريين الأحرار:" إن الجبناء هم من يدعمون الإرهاب ليتخذون منه ساترًا لتحقيق أغراضهم ويدعمون جماعات مسلحة ضد بلدان ودول، أما مصر الأبية شعبًا وقيادة لايعرفون الخوف لان عقيدتهم النصر أو الشهادة فى سبيل حفظ الوطن وسلامة المواطنين ويواجهون الإرهاب الذي تدعمونه دون هوادة". وأكد الحزب، أن كافة السجناء على ذمة قضايا يتخذون كافة حقوقهم المكفولة وفق الدستور والقانون فى درجات التقاضي، ولاسيما بأنهم يحظو بالرعاية الصحية اللازم، ووقع الطب الشرعى الكشف الطبي الدقيقة على جثة مرسي وقررت النيابة العامة التصريح بالدفن ولا مجال للتشكيك فى مجريات أعمال جهات لا تعرف سوى النزاهة والشرف. وتابع: "أن الدولة المصرية عنوان للتعامل مع الجميع بالعدل والحق ولامجال للمغالاة أو المزايدة من اناس لاتعرف سوى الظلم والدعم للتيارات المتشددة، ولا يروق لأي مصري أن يتعامل مع متورطين فى دماء أبرياء وداعمين للإرهاب".