أثارت تقارير خاطئة عن حادث إطلاق النار على مسيرة حاشدة لمثلي الجنس في كابيتال برايد بالعاصمة الامريكيةواشنطن، حالة من الذعر بين المشاركين في الفعالية الاحتجاجية، لكن التهديد بإطلاق النار كان إنذارًا وهميًا، وفقًا لما أعلنه قائد شرطة العاصمة بيتر نيوزهام ل News4 كما أكد رئيس بلدية موريال باوزر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه لم يقع أي حادث إطلاق نار وأن حالة الذعر التي وقعت في برايد إنما كانت بعد تقرير خاطئ عن تهديد لشخص بإطلاق النار على المسيرة . وأضاف قائد شرطة جييرمو ريفيرا للصحفيين بأن أنباء تم تداولها عن أن رجلًا بالغًا قد تم اعتقاله لحيازته "مسدس" وأن سبعة أشخاص قد أصيبوا ما اثار ذعر بين الأشخاص الذين ركضو في عشوائية وأثاروا حالة من الفوضى والارتباك. وعقب ريفييرا «لا يوجد دليل على أن أي طلقات أطلقت» وأكدت الشرطة الأمريكية ل News4 أنه تم العثور على بندقية في حقيبة تحمل على الظهر في منطقة ديبونت سيركل لكنها قالت إن البندقية لم يجر استخدامها ولم تمثل ابدا أي تهديد. وأكدت الشرطة أنها تستجوب شخصًا واحدًا ويتم علاج شخص اصيب اثر الفوضى وسادت حالة من الذعر في شارع بمدينة واشنطن بعد أنباء زائفة عن تسلل مسلح وإطلاقه النار على مشاركين في احتفالات خاصة بالمثليين في المدينة. وأشارت تقارير تناقلتها عدد من وسائل الإعلام المحلية إلى وجود عدد من الجرحى، وتناولت اخرى ما مفاده بأن الشرطة تلقت اتصالا يحذر من رجل آخر يحمل سلاحا في مكان قريب من الشارع الذي احتضن احتفالات المثليين.