حمل حزب الأصالة جبهة "الإنقاذ" "الوطنى" التى وقع رموزها على وثيقة الأزهر الشريف، مسئولية حدوث أى عنف أو دماء تسقط بسبب دعوتها للزحف لقصر الاتحادية لإسقاط النظام فيما يسمى "جمعة الخلاص" وإسقاط الدستور المستفتى عليه من الشعب. وقال الحزب فى بيان له: "فى الوقت الذى يتداعى إليه الجميع من قوى سياسية وشعبية ودينية لوقف نزيف دماء المصريين، ونبذ العنف فى الشارع المصرى، والتى كان آخرها وثيقة الأزهر لنبذ العنف، والتى نثمن على بنودها جميعاً، تخرج علينا جبهة الإنقاذ الوطنى فى مؤتمر صحفى تعلن فيه الزحف لقصر الاتحادية لإسقاط النظام فيما يسمى جمعة الخلاص، وإسقاط الدستور المستفتى عليه من الشعب، فى الوقت الذى يعلم فيه القاصى والدانى أن المظاهرات فى تلك الأماكن تتسبب فى سقوط دماء المصريين كما حدث من قبل".