طالبت جماعة دينية أوروبية الحكومة الروسية بإقامة سفارة خاصة لاستقبال النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى المسيح وموسى، وكائنات فضائية أطلقت عليهم أسم "خالقو البشر"، سيعودون إلى الأرض قبل حلول 2035. وأشارت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمتري مدفيديف وستة وزراء آخرين، تلقوا عدة طلبات من منظمة روحية أسسها فرنسي يدعى كلود فوريلون، وتتخذ من جنيف مقرا لها، طالبت بالحصول على قطعة أرض في روسيا لإقامة سفارة من أجل استقبال الأنبياء الذين سيعودون إلى الأرض وعلى رأسهم "محمد صلى الله عليه وسلم، وعيس وموسى وبوذا، وسيكون معهم كائنات فضائية أطلقوا عليها "خالقو البشر". وأفادت بأن هذه الرسائل تضمنت "رجاءً" من تلك المنظمة، التي يبلغ عدد أعضائها نحو 65 ألف شخص، يعتقدون بأن من خلقوا البشر هم كائنات من كوكب آخر وأنهم سيعودون إلى الأرض مرة أخرى قبل حلول عام 2035. ويدعي مؤسس المنظمة أنه التقى مع قادمين من كوكب آخر في عام 1973، وأن "علماء هذا الكوكب الذين، خلقوا البشر. وقد رفضت روسيا بصورة غير مباشرة وفقا للوكالة طلبات المنظمة، على الرغم من أنها قالت للحكومة الروسية، إن الدولة التي ستحتضن السفارة المزمع إنشاؤها لاستقبال "مؤسسي الأديان السماوية"، ستغدو "أهم مركز روحي لكوكبنا".