ضغوط أمريكية وبحث إيرانى عن طوق نجاة واستنفار دبلوماسى، وجملة قصيرة تفسر تعقيدات الحال فى أزمة أروقة الخارجية الإيرانية التى وجدت نفسها مضطرة لإرسال أبرز مسئوليها فى جولات مكوكية بحثا عن مخرج للتوتر مع واشنطن. ووفقأ لتقرير عرضته فضائية sky news عربى اليوم، الأحد، فإن إيران تقوم حاليا بعدة جولات بدأ وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى 12 مايو لعدة دول آسيوية، وذلك بعد أسبوع واحد من إعلان واشنطن إرسالها حاملة الطائرات وذلك بعد يوم واحد فقط تنفيذ وعودها بوقف التزاماتها بالاتفاق النووى. ووصفت الوكالات الأجنبية الزيارة الخارجية ل "ظريف" بأنها مهمة وجاءت لبحث القضايا العالقة والاتفاق النووى بين تركمستان، والهند، والصين، واليابان، ووصفتها ب "المستعصية". واستكمل محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانى، جولته لبغداد بحثا عن أرضية مشتركة ولقاءات مع نظيره العراقى بهدف بحث إيرانى عن وساطة مع واشنطن بإرساء أرضية مشتركة لتخفيف وطأة التوتر بين الجانب الإيرانى الأمريكى. تتبع جولة ظريف قيام مساعده بقيامه بجولة خليجية للكويت، وعمان، وقطر، والذى يسعى بدوره إلى تبنى مساعى إيرانية تستبق القمة الخليجية، فضلا عن هدفها بتخفيف العقوبات على نفطها.
