إغلاق 3 قنوات فضائية.. الداخلية تضبط شركة إنتاج فنى غير مرخصة بالدقى

أكدت تحريات ومعلومات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية قيام (مالك شركة إنتاج فنى غير مرخصة -كائن مقرها بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة)، بإدارة وبث ( عدد ثلاثة قنوات فضائية) حيث تعمل تلك القنوات خارج مدينة الإنتاج الإعلامى.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف مقر الشركة المشار إليها، وبتفتيشها فى حضور مالكها تم ضبط وحدة معالجة مركزية ( CPU ) تعمل كوحدة مونتاج محمل عليهما برامج حاسب آلى مقلدة ومنسوخة وبدون تصريح أو ترخيص من الشركات العالمية مالكة الحقوق المادية والأدبية وهاتف محمول .. بفحصه تبين أنه محمل ببعض البرامج الإلكترونية عليها محتوى مجموعة القنوات المضبوطة حيث يقوم بتشغيل تلك القنوات ومتابعتها من خلال الهاتف المضبوط و راوتر و ( 3 ) لوجو مايك لإحدى القنوات الفضائية وأكلشيه خاص بشركة الإنتاج غير المرخصة وجهاز لاب توب متصل بكابل إنترنت ، ( 2 ) هارديسك ، ( 2 ) فلاشة بفحصهم تبين أنهم محملين بلوجوهات مجموعة القنوات غير المرخصة و خريطة البرامج للقنوات وتشمل محتوى القنوات والتشغيل لمدة 24 ساعة و بعض البرامج الإلكترونية المستخدمة فى رفع محتوى القناة على السيرفر الخاص بالقمر الصناعى عن طريق الإنترنت ومجموعة كبيرة من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات و مجموعة كبيرة من الإعلانات لمنتجات مجهولة المصدر والدجل والشعوذة.
بمواجهة المتهم تبين إستخدامه المضبوطات فى بث تلك القنوات وذلك بإستخدام البرامج المحملة على جهاز اللاب توب منتهكًا بذلك حقوق الملكية الفكرية لأصحاب الحقوق المادية والأدبية.
وقد تمثلت مخالفات الشركة المشار إليها فى مخالفة القانون الخاص بحماية حقوق الملكية الفكرية وحق المؤلف والحقوق المجاورة ، لإستغلال وعرض مصنفات فنية بدون ترخيص من أصحاب الحقوق المادية والأدبية و مخالفة القانون الخاص بالاستثمار ومخالفة القانون الخاص بتراخيص المحال العامة والمنشآت التجارية ومخالفة قانون تنظيم الاتصالات ومخالفة قانون حماية المستهلك ومكافحة السلع والمنتجات مجهولة المصدر و مخالفة قانون تنظيم الإعلام الذى يحظر إنشاء قناة فضائية بدون تصريح.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وذلك فى إطار جهود الأجهزة الأمنية المكثفة لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية، لا سيما مكافحة انتشار القنوات الفضائية غير المرخصة باستخدام التقنيات الحديثة، لما تبثه من محتوى بعيدًا عن أعين الرقابة والترويج لمنتجات مجهولة المصدر.