الخارجية الأمريكية تعلق على صواريخ العراق وتتوعد إيران بالرد

قال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية ل "سكاي نيوز عربية" إن الولايات المتحدة تأخذ ما حدث في العراق على محمل الجد، كاشفا عن وقوع صاروخ بدائي الصنع في المنطقة الخضراء قرب السفارة الأميركية في بغداد.
وأضاف: " لقد أوضحنا خلال الأسبوعين الماضيين ونؤكد مرة أخرى أن الهجمات على المواطنين أو المرافق الأميركية لن يتم التسامح معها وسيتم الرد عليها بطريقة حاسمة".
وأكد: أن الولايات المتحدة سنتحمل إيران المسئولية إذا كانت أي من هذه الهجمات من تنفيذ أي ميليشيا تابعة لها، وأنها سترد على ذلك.
وتابع: أنه لم قع أي إصابات أو أضرار كبيرة ولم تتأثر أي منشأة يوجد فيها أميركيون.
وأوضح: أن الخارجية الأمريكية على اتصال مستمر مع المسؤولين العراقيين وتحقق في ملابسات الحادث.
وكان الجيش العراقي قد أعلن أن صاروخا أطلق على المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد التي تضم مباني حكومية وسفارات أجنبية لكنه لم يتسبب في سقوط ضحايا.
وذكر شهود من رويترز أنهم سمعوا دوي انفجار في وسط بغداد ليل الأحد، وقال مصدران دبلوماسيان مقرهما في بغداد إنهما سمعا الانفجار.
وذكر الجيش في بيان مقتضب أن صاروخ كاتيوشا سقط في قلب المنطقة الخضراء دون أن يسبب أي خسائر مشيرا إلى أنه سينشر مزيدا من التفاصيل في وقت لاحق.
وقال مصدر بالشرطة لرويترز إن القوات الخاصة التابعة للشرطة عثرت على منصة لإطلاق الصواريخ في حي الصناعة بشرق بغداد وطوقت المنطقة. وأضاف أن فريقا من خبراء المفرقعات من قيادة عمليات بغداد في طريقه إلى الموقع لفحص المنصة.
وتابع المصدر أن الشرطة تبحث عن مشتبه بهم في المنطقة مشيرا إلى أن الصاروخ لم يصب السفارة الأمريكية.
كانت السلطات الأمريكية قد أجلت الأسبوع الماضي الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية ببغداد والقنصلية في أربيل.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها أرسلت قوات إضافية للمنطقة لمواجهة ما وصفتها بتهديدات واضحة من إيران وفصائل تدعمها بالعراق ضد المصالح الأمريكية.