تنطلق اليوم الأحد، امتحانات أولى ثانوي المصيرية التي سيتحدد بناء عليها الطلاب الذين سيتم تصعيدهم للصف الثاني الثانوي والطلاب الذين سيبقون للإعادة . ومن المقرر أن يؤدي الطلاب اليوم الأحد، الامتحان في مادة اللغة العربية، ويتم الامتحان على فترتين، على أن تبدأ الفترة الأولى من الساعة 9 صباحا حتى 12 ظهرًا ، والفترة الثانية في تمام الساعة 1 ظهرا حتى 4 عصرا . وسيتم عقد امتحانات طلاب المدارس الحكومية في الفترة الصباحية، وسيتم عقد امتحان آخر مختلف تماما وبنفس درجة الصعوبة لطلبة المنازل والخدمات والمدارس غير الحكومية بعد وقت امتحان المدارس الحكومية بساعتين بنفس لجان المدارس الحكومية نظرا لتوافر البنية التكنولوجيا بها، وسيكون هناك تنسيق مسبق بين المديريات والإدارات والمدارس الخاصة للاتفاق حول التفاصيل قبل الامتحان. وأكد المسئولون عن منصة الامتحان، أنه من المقرر أن تنعقد امتحانات أولى ثانوي بشكل إلكتروني داخل 1700 مدرسة حكومية تم تجهيزها بالبنية التحتية التقنية اللازمة لأداء الامتحان بأمان على التابلت بدون الاعتماد على الشريحة أو الإنترنت، بينما أوضح المسئولون أن هناك نحو 500 مدرسة ثانوية على مستوى الجمهورية لا تزال تعاني من مشكلات فنية، وبالتالي تقرر أن يتم عقد امتحانات أولى ثانوي فيها بشكل ورقي وليس إلكتروني هذا العام لحين اكتمال تجهيزها. وأوضح المسؤولون أن غالبية اسئلة امتحانات أولى ثانوي سوف تكون في مستوى الطالب المتوسط، مؤكدين أن الهدف ليس "تقفيل الامتحان" ولكن الهدف هو النجاح والصعود إلى الصف الثاني الثانوي، وذلك من خلال الحصول على 50% أو أكثر، والتمرس على نمط الأسئلة الجديد. وأعلن المسئولون أن المهندسين المصريين في أجهزة الدولة المختلفة ابتكروا حلولا فنية رائعة لتفادي أي مشاكل فنية أو تقنية تحدث في منظومة الامتحانات الإلكترونية. وأوضح المسئولون أنه بالنسبة لطلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات فسوف يمتحنون ورقيًا. وسينعقد الامتحان في جميع الأحوال سواء ورقي أو إلكتروني بنظام الكتاب المفتوح، ويعتمد على أسئلة تقيس فهم نواتج التعلم، كما أن امتحان هذا العام تم تصميمه في "مستوى الطالب المتوسط" و"أسلوب التصحيح" تم تصميمه لمراعاة أنكم تخوضون هذه التجربة لأول مرة.
