أكد محمود المصري، رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك بالغربية، أن الجمعية أجرت مسحا للأسواق ورصدت تحرك الأسعار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن النتيجة كانت أن السلع متوفرة بكثافة، مع ارتفاع أسعارها بشكل غير مبرر، ووصلت نسب ارتفاع بعض السلع إلى 100%. كما أوضح أنه بالبحث عن سبب الارتفاع المفاجئ قبل شهر رمضان، فتوصلنا الى أن تجار الجملة قاموا بدون مبرر برفع أسعارهم لتاجر التجزئة، مما اضطره إلى رفع السعر على المستهلك، مع انعدام الرقابة على الالتزام بالإعلان عن الأسعار وضبط الأسواق. وناشد بضرورة عودة التسعير الاسترشادى، حتى نضمن التزام تجار أسواق الجملة بالبيع بسعر معقول وحتى يجد المستهلك السلع بسعر عادل لرفع المعاناة عن المواطن محدود الدخل وخاصة خلال شهر رمضان ومنعا لممارسات الجشع والاستغلال من جانب التجار.