أكد الكاتب والسينارست مدحت العدل أن "النظام الحالى أقال وزير الداخلية السابق وأتى باللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الحالي، من أجل استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، ونُذكر محمد إبراهيم بمصير العادلي". وقال العدل، عبر تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "النظام الحالى لا يجيد إداراة الأزمات ولا غيرها وطالب الولاية لا يولى فما بالك بمن يضحي بالوطن من أجلها"، مشيرا إلى أنه ليس ضد الحكم ولا يمكن أن يكون ضده ولكنه يتحدث عن أطراف أكبر في المؤامرة لم يقترب منهم أحد والمخطط أكثر خطورة من الذي نفذ. وأوضح أن "بورسعيد ستظل مدينة النضال والبطولة التي ظلمها النظام السابق وما زالت تظلم"، وقال: "لا أعقب على حكم القضاء ولكن لا نضحي ببورسعيد من أجل أحد". وأشار إلى أن "من أطلق الغاز أثناء تشييع جثامين جنازة بورسعيد هو من قتل الثوار وهو الطرف الثالث وهو المستفيد من عزل الشعب عن الشرطة والجيش".