قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك فَرْقًا بين الجهر والسر في الصلاة، وهو أن المصلي في الصلاة الجهرية يُسمع من حوله القراءة، بخلاف السرية، فإنه لا يُسمع إلا نفسه، بل يكفي عند بعض أهل العلم "تحريك اللسان مع إخراج الحروف، دون اشتراط أن يُسمع الشخص نفسه القراءة". وأضاف أمين الفتوى، في فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الجهر في الصلاة الجهرية، والإسرار في الصلاة السرية، سُنة، فمن أسرَّ في صلاة جهرية، أو جهر في صلاة سرية، فصلاته صحيحة، لكنه خالف بذلك السنة المعهودة من فعل النبي- صلى الله عليه وسلم-.