أعلنت وكالة ناسا اليوم، أنها ستحقق رقما قياسيا جديدا بالمكوث في الفضاء الخارجي لمدة كبيرة، وهذه المرة الإنجاز لسيدة ستكسر كل الأرقام القياسية، وفق ما ذكر موقع ذا فيرج. وقالت ناسا، إن رواد الفضاء الذين سيسافرون من وإلى محطة الفضاء الدولية حتى نهاية العام وفق الجدول الزمني الجديد، يعني أن رائدة فضاء ستحطم رقمًا قياسيًا كبيرًا. وستحتل رائدة الفضاء ناسا كريستينا كوتش - الموجودة بالفعل في الفضاء - الرقم القياسي، كونها _وفق التوقعات_ أطول امرأة ورائدة فضاء في العالم، ستمكث منفردة في محطتها الفضائية، متغلبة على حاملة اللقب السابقة، رائدة الفضاء السابقة في ناسا بيجي ويتسن. وسافرت كوتش إلى محطة الفضاء الدولية في 14 مارس، إلى جانب رائد فضاء ناسا نيك لاهاي والرائد الروسي أليكسي أوفشينين، ولكن بدلًا من البقاء لمدة ستة أشهر، كما يفعل معظم رواد فضاء ناسا، من المقرر الآن أن تبقى كوتش في المحطة الفضائية حتى فبراير 2020. ويعني هذا أنها كوتش سوف تقضي 328 يومًا، أو ما يقرب من عام كامل في المدار، وهي إحدى أطول مدد الإقامة في الفضاء من قبل أي رائد فضاء في ناسا. وسوف تفوت كوتش فرصة الفوز بسجل سكوت كيلي البالغ 340 يومًا، وهو أعلى رقم قياسي على الإطلاق لرائد فضاء في ناسا، لكنها سوف تتغلب على وقت رائدة الفضاء ويتسون التي بقيت في الفضاء ل 288 يومًا متتاليًا في الفضاء. ويمكن أن تكون الإقامة الطويلة مفيدة لناسا لفهم كيفية تأثير رحلات الفضاء الطويلة على جسم الإنسان. ومن المقرر إطلاق مجموعة جديدة من ثلاثة رواد إلى محطة الفضاء الدولية في يوليو، تليها مجموعة أخرى من ثلاثة رواد في سبتمبر. وهذا يعني أن تسعة أشخاص سيكونون في المحطة لفترة قصيرة قبل مغادرة ثلاثة أشخاص في أوائل أكتوبر.
