أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة، بياناً إعلامياً حول الأحداث التى شهدتها مدينة دمنهور اليوم، قالت فيه بينما يستعيد الشعب المصري ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة ومحاولة استعادة عافيته وجني ثمار ثورة شريفة وقف لها العالم احتراماً وانبهارًا بسلميتها. سعت قوي سياسية مدعومة بفلول وبلطجية الحزب الوطني، إلى إفساد هذه الذكرى بإشاعة الفوضى والإرهاب في أنحاء البلاد واستكمال مخطط إيقاف أى محاولة للاستقرار والتقدم نحو بناء الدولة التي خربها نظام مبارك. وكان نصيب مدينة دمنهور الباسلة بعدة محاولات، عديدة لاقتحام مقرات الجماعة التي سبق وسقط أمامها شهيد من شباب الإخوان ولم يرو ظمأهم دماء هذا الشهيد الطاهر، فقاموا اليوم بعد محاولات عديدة اقتحام المقر الرئيسي للجماعة وبعض المقار الفرعية. وأكد بيان إخوان البحيرة أن الجماعة تحملت مسئوليتها، وتحلت بضبط النفس إلى أقصى مدى حقنا لدماء المصريين وعدم إثارة المزيد من الفوضى. وتحمل جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة القوى السياسية التي حرضت وشجعت على هذه الممارسات الهمجية مسئولية اقتحام مقار الجماعة والمصالح الحكومية وترويع المواطنين، كما تحمل الجهات الأمنية مسئولية التخاذل في حماية الممتلكات الخاصة والعامة وتركها نهبا لمجموعات خارجة عن القانون تسعى إلى إشاعة الفوضى.