طرق متعددة تنتهجها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتسهيل على المواطنين لدفع الفواتير الشهرية الخاصة باستهلاكهم، لكن تظل الفاتورة والمحصل لاغنى عنه على الاقل لمدة عشر سنوات قادمة . فبعد 10 سنوات على الاقل ووفقًا لخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تتحول جميع العدادات التقليدية إلى مسبوقة الدفع وكذلك العدادات الذكية التى لا تعتمد على فاتورة شهرية، ورغم إتاحة الكهرباء عدة طرق للتحصيل منها التحصيل الالكترونى الا ان التحصيل اليدوى يظل هو الأهم. ويقول الدكتور ايمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ان هناك عدة طرق لسداد قيمة الفواتير منها تغيير العدادات التقليدية الى عدادات ذكية ومسبقة الدفع ويتم شحنها بعدة طرق سواء عن طريق فورى او من خلال الهاتف المحمول الذى بدأت تجربته فى بعض الشركات. وتابع حمزة ان سداد قيمة الفواتير يتم ايضا عن طريق البنك من خلال الفيزا او ابلكيشن على الموبايل او عن طريق الانترنت و كلها طرق مختلفة للتسهيل على المواطنين ولايمكن اجبارهم على طريقة معينة فلهم مطلق الحرية فى اختيار الطريقة المناسبة لهم. وتابع ان خطة الوزارة فى تركيب العدادات الذكية ومسبقة الدفع ستنهى مشكلة تحصيل الفواتير حال الانتهاء من تركيبها ،موضحا انه تم تركيب 7،4 مليون عداد مسبق الدفع حتى الآن. من جهته، أوضح مصدر بالشركة القابضة ان دفع الفواتير الكترونيا قد تكون صعبة على بعض المواطنين خاصة فى مناطق الأرياف والصعيد، وتحتاج الى تعريف المواطنين بخطواتها. واضاف المصدر ان فاتورة الكهرباء تعد سندا قانونيا فى بعض الامور ومعترف بها فى الهيئات الحكومية كمثال عند التقدم لطلب شقة فى الاسكان الاجتماعى من ضمن الشروط فاتورة الكهرباء وتلك الفاتورة ناتجة عن التحصيل اليدوى ، وامثلة اخرى كثيرة، لذلك لايمكن الاستغناء عن التحصيل اليدوى تلك الفترة حتى يتم تغيير اشياء كثيرة مرتبطة ببعضها ويتم ايضا تعميم تركيب العدادات مسبقة الدفع فى جميع انحاء الجمهورية.