كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري أن الجيش الليبي بات على مسافة قريبة من العاصمة، موضحا أن الجيش كان يتوقع تأييدا من المجلس الرئاسي لعملية تحرير طرابلس لكن رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج اختار الوقوف بجانب المليشيات. وأوضح المسماري: "معركة طرابلس هي المعركة النهائية للقضاء على الإرهاب"، مشددا أن الجيش الليبي على بعد أقل من 25 كلم من طرابلس. ونقلت صحيفة "المتوسط" الليبية عن تصريحات للمسماري خلال مداخلة على قناة الغد: "الوقت سيجعل السراج يدرك ضعف الميليشيات وأن الجيش الليبي قادم لطرابلس ليس لإزاحة السراج، لكن لمواجهة الإرهاب والمليشيات"، مضيفا:" لا نرغب في معارك داخل طرابلس وهدفنا هو المليشيات". وتابع: "نتمنى أن تكون المعركة خارج طرابلس بعيدا عن السكان، فمعركة طرابلس لا تستهدف المدنيين بل المليشيات المسلحة"، مشددا حرص الجيش الليبي على المدنيين، وداعيا جميع الليبيين في طرابلس إلى الثقة في جيشهم الوطني.